انهزم فريق المغرب التطواني على أرضية ملعبه "سانية الرمل أمام حسنية اكادير برباعية لهدفين (2-4) في مباراة عن مؤجل الدورة الثانية من البطولة الاحترافية. قادها الحكم نورالدين إبراهيم بمساعدة يوسف مبروك وخالد المرضي . وقد عرف هذا اللقاء تسجيل أول "الهاتريك"، للاعب الحسنية نور الدين الكرش،الذي اعتبر نجما للمقابلة حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 11 والثاني في الدقيقة 20 و مع بداية الجولة الثانية، عاد ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 51، بينما أضاف الهدف الرابع، زميله بديع أوق، في الدقيقة 67. كما اعبر لحد الساعة متصدرا لترتيب هدافي البطولة بأربعة أهداف، علما أنه سجل أول أهدافه في مباراة الدورة الأولى أمام شباب الحسيمة. وقد قلص الفارق يونس بلخضر على اثر ضربة الجزاء في الدقيقة 85 والمهاجم حمزة بوزروق في الدقيقة 91 وأصبح فريق الحمامة يتذيل الترتيب بصفر نقطة خصوصا اصبح خط دفاعه سهل الاختراق إضافة إلى الأخطاء التي يرتكبها الحارس اليوسفي الذي يعاني من عدة المشاكل كما يقول الجمهور. هذا الانتصار، جعل فريق حسنية أكادير، يرتقي للصدارة، برصيد 6 نقاط، بينما ظل حسنية أكادير، في المركز الأخير، برصيد 0 نقطة. وباستمرار الخسارة قلق الجمهور التطواني وانتفض البعض بعد انتهاء المباراة ولولا تدخل رجال الأمن لحماية اللاعبين لكان الأمر مما لا يحمد عقباه. خصوصا انه تم تسريح اجود اللاعبين ومن المحتمل يتم تسريح الباقين خلال الميركاتو الشتوي . وقد اعتذر المدرب لوبرا للجمهور عن هذه الهزائم المتكرر عبر الندوة الصحفية التي عقبت المباراة خصوصا أن الصورة التي ظهر بها الفريق لا يستحقها الجمهور التطواني وهو يتحمل جميع المسؤولية .علما ان الفريق لم يكن في المستوى المطلوب .حيث أن المجموعة ما تزال متؤثرة من خروجها من عصبة الأبطال الأفريقية ولكن يجب على الفريق أن يسترجع قواه ويعتبر الهزائم من الماضي. كما يجب أن نفكر في المقابلات القادمة التي تعتبر جد حرجة ومهمة وصعبة.