امتنع رئيس الجماعة الحضرية لتطوان عن توقيع قرار رفع الضرر عن سكان حي أرض المصطفى شارع المأمون كدية الحمد، حيث أقدم شخص على البناء بدون ترخيص وفتح النوافذ على الملك الخاص دون موافقة السكان كما هو ظاهر في الصورة، ورغم تدخل السيد الباشا مشكورا على الخط إلا أن رئيس الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية امتنع عن توقيع محضر المخالفة التي قامت به السلطات، وهذا ما يوحي على أن الفساد قائم منذ مدة بين مكاتب الجماعة التي يرأسها حزب بنكيران، حيث صارت منبر الفساد والعشوائية فهذا الرفض له دلالة واحدة ان حزب "المصباح" يمهد للولاية الثانية بتغاضيه عن مجموعة من الخروقات ورخص البناء التي توقع بالليل وتمنح نهارا من أجل اكتساب أصوات الناخبين. والنموذج من أرض المصطفى التي أمتنع سيادة الرئيس أن يوقع على محضر المخالفة الذي تضرر منها مجموعة من الساكنة التي قررت حسب تصريحها للجريدة أنه إذا قام رئيس الجماعة الحالي بزيارتها سترجمه بالحجارة،لكونه فضل أن يتحالف مع شخص واحد مخالف القانون ضد مجموعة من السكان. كما تعتزم الساكنة مقاضاة رئيس الجماعة بعدما قام العون القضائي بإثبات حالة فتح نوافذ غير قانونية ضد رئيس الجماعة "محمد إدعمار" لدى القضاء الاستعجالي قصد رفع الضرر عن سكان الحي الذين سيوقعون عريضة ضد هذا الأخير الذي صارت رائحته تزكي الأنوف. وللإشارة فقد سبق لهذا الرئيس التي وصفته مصادرنا بفقد الأهلية، بعد أن قام بخطاب مساء يوم الأحد 30 غشت 2015 بحي كويلمة، يؤكد فيه أنه توقف عن توقيع مجموعة من القرارات لصالح حملته الانتخابية، وأن قرارات الهدم التي قامت بها سلطات تطوان التي تخص البناء العشوائي فإنه بريء منها، وأن سلطات تطوان تتحمل المسؤولية كاملة. وأكدت المصادر الجد المقربة من رئيس الجماعة الحالي على أنه يقوم بتوقيع قرارات قد تفاجئ مجموعة من المقاولين الذين التحقوا أو يدعمون الأحزاب المنافسة له. الجريدة قامت بالاتصال برئيس الجماعة "محمد إدعمار" مرارا وتكرارا لكن هاتفه يرن بدون مجيب، ولهذا لم نستطع أخذ رأي هذا المسؤول.