في وضعية كارثية لا تشرف وزارة الداخلية ولا ولاية تطوان، تلك التي أقدم عليها قائد مقاطعة سيدي طلحة خلال الأسابيع الماضية، والتي أمر باشا تطوان بأن يضرب الحصار على الموضوع لكي لا يتسرب إلى وسائل الاعلام، حيث أقدم هذا الأخير على طرد زوجته التي تشتغل في سلك الشرطة في نصف الليل، بعد صراع هز أركان الإقامة التي يسكنها القائد المعني رفقة زملائه في المهنة المحاذية لمطار تطوان قرب حي الولاية، بعدما طلب نقلها من مدينة طنجة التي كانت تشتغل فيها إلى تطوان، إلا أن الوضعية التي يعيشها القائد حسب تصريحات زملائه في المهنة والتي هي وضعية نفسية شاذة لم ينفع معها علاج حالت دون أن يستكمل القائد المعني بضعة أسابيع رفقة زوجته في نفس البيت حتى تحول إلى وحش لا يطاق، وطردها في نصف الليل إلى الشارع، ولولا تدخل بعض رجال السلطة المحاذين لمنزل المعني لتطورت الأمور إلا ما لا يحمد عقباها، حيث كانت زوجة هذا الأخير ستقدم شكاية رسمية لجهاز الأمن وكذلك الخلية المكلفة بالعنف ضد النساء. وبعد هذا الحدث المخجل الذي لا يشرف سلطات تطوان أقدم القائد المريض نفسيا بطلب شهادة طبية لعشرة أيام وذلك للاسترخاء بعد فعلته التي حطت من كرامة رجال السلطة ككل بتطوان، حيث كان ينوب عنه قائد مقاطعة سمسة الذي دشن الشطر الأول من البناء العشوائي بحي أرض المصطفى وكدية الحمد بمباركة الباشا .