تستكر فعاليات من المجتمع المدني بمدينة تطوان من تحويل سينما «مونيمنطال»، باعتبارها معلمة ثقافية بالمدينة التي شيدت سنة 1943 من طرف المهندس الإسباني داميان سالاس كفارون، إضافة الى قيمتها الفنية. وقد وجهت الفعاليات عريضة شمل توقيعات مختلفة لمدنيين وحقوقيين الى اقتناء القاعة من طرف المجلس البلدي او وزار الثقافة وجعلها مركبا ثقافيا في خدمة سكان تطوان وضواحيها خصوصا انها علمت فان لجانا إقليمية بتطوان تستعد لمنح موافقتها لمالك القاعة لهذا الغرضّ. وقد عرفت السينما إضافة الى تقديم افلام مختفلة وعدة انشطة "سياسي ومرجهات خطابية ولقاءات رياضية في الملاكمة وبناء الجسم والقوة البدنية .