لا حديث في مرتيلوالمضيقوالفنيدق إلا عن ارتفاع اثمنة المقاهي التي عرفت ارتفاع صاروخي وهذا راجع إلى فوضى في الأسعار وخصوصا في فصل الصيف حيث بلغ ثمن القهوة 20درهم و العصير.بمختلف أنواعه 25درهم،،،،،،،،؟ وكذلك عرفت بعض المطاعم ارتفاع في الأثمان وهذا راجع إلى الطمع والاستغلال الفاضح لأصحاب المقاهي والمطاعم مستغلين انعدام دور للمراقبة من طرف المسؤولين والمشرفين على هذا القطاع الحيوي ومن المعلوم لدى ساكنة تطوان أن مثل هذه الأثمان الخاصة بالمقاهي والمطاعم تسجل إلا في الفنادق الفخمة، وبالمنتجعات السياحية من الدرجة الأولى، وليس بمقاهي الشعبية تعتبر خدماتها عادية جدا،وفي متناول طبقة الفقيرة كما يطرح ذلك أكثر من علامات استفهام حول دور لجن مراقبة الأسعار سواء التابعة للجماعة الحضرية لمرتيلوالمضيقوالفنيدق أو القسم الاقتصادي لعمالة المضيقالفنيدق، كذلك عن الدور الذي تقوم به جمعية حماية المستهلك من هذه الفضيحة ؟