إدارة شركة "تكميد" للنظافة تخل بتعهداتها والعمال يهددون بالإضراب أفادت مصادر جد مطلعة أن إدارة شركة "تكميد" للنظافة لم تلتزم بالاتفاق الذي ابرم بينها وبين الأطراف المتنازعة وبإشراف عامل عمالة المضيقالفنيدق لتوقيف الإضراب ، حيث أن الإدارة رفضت تأدية أجور أيام الإضراب رغم أن الاتفاق يشير أن العمال سيعملون على جمع النفايات المتراكمة طوال أيام الإضراب في ظرف 48 ساعة بالمقابل الإدارة ستعوضهم ماديا على دلك لكن الإدارة أخلت باتفاق مما يندر بمعركة جديدة خاصة أننا على أبواب عيد الضحى ، كما ان شركة تكميد للنظافة تسعى بكل الوسائل المشروعة والغير المشروعة هذه الأيام لخلق مشاكل هامشية بين جماعة مرتيلوتطوان وبين الجماعة والعمال ، حيث ان جماعة تطوان سبق لها أن هددت بإغلاق المطرح في وجه شاحنات مرتيل ولولى تدخل المستشار المكلف بقطاع النظافة " احمد بنونة " لكانت الكارثة . للإشارة أن دفتر التحملات يتضمن نقطة تثير أكثر من علامة استفهام وهي أن الشركة مطالبة "بتنظيف شوارع وأزقة المدينة بثمن يزيد عن عشرة الف درهم " 10800" في اليوم مع العلم أن الشركة تؤدي للعمال الدين يباشرون هذه العملية 80 درهم في اليوم وعددهم ا 23 عاملا ويستعملون وسائل جد بسيطة في عملية" التنظيف " مكنسة وو" بمعنى ان العمال يكلفون الشركة 1840 درهم و و 9000الف درهم تبقى ربحا يوميا للشركة ، اما المخالفات التي تسجلها الجماعة في حق الشركة فتقدر ب 2500 درهم وحتى ادا لم تقم الشركة بواجبها فإنها " طالعة رابحة نازلة رابحة " ، كما تستغل الشركة " ألمراب" الجماعي دون ان تؤدي أي ستنيم هوفي ملك الجماعة ، كل هدا مسطر في دفتر التحملات مما يستدعي إعادة النظر في دفتر التحملات لان الخاسر الأول والأخير من دلك هي الجماعة وساكنة مرتيل .. .واعتبر أكثر من مصدر أن الشركة رغم الانتقادات الحادة التي وجهها لها عامل عمالة المضيقالفنيدق في أكثر من مناسبة فإنها ما زالت على حالها و لم تطور اسطولها الدي تشتغل به ولم تحسن خدماتها ، كما دخل على الخط أرباب المقاهي والمطاعم الدين سجلوا احتجاجهم على تدني خدمات الشركة مما يتطلب تدخلا عاجلا لكل من رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل وسلطات في شخص عامل الإقليم ........