لبت نداء ربها امس السبت الصحفية و الأديبة المغربية آمنة اللوه و سيوارى جثمانها الثرى يومه الأحد من من بيت عائلتها بباب صعيدة بتطوان. هي آمنة بنت عبد الكريم اللوه تنتمي الى اسرة متميرة بقرية تيغانمين بقبيلة بقوية اقليمالحسيمة التي هي مسقط راسها سنة 1345 هأ موافق 1926 م الا انها ترعرعت بمدينة تطوان حيث تلقت بها تعليمها الإبتدائي والثانوي،ثم حصلت على شهادة التدريس بمدرسة المعلمين والمعلمات . لتلتحق بعدها بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد المركزية حيث نالت بها إجازتها سنة 1957 بامتياز، لتكون بذلك أول فتاة مغربية تمنح لها مثل هذه الشهادة من تلك الجامعة،وعلى شهادة ماجستير من نفس الجامعة وفي ماي سنة 1968 ناقشت أطروحتها في الدكتورة ودائما بالامتياز وعرفت سنة 1978 حصولها، الصرح الجامعي الإسباني وسط العاصمة مدريد، على دكتوراه الدولة في الآداب بميزة ممتاز. ثم انتقلت الى الجامعية الامريكية ببيروت لتحصل على شهادة من قسم الادب والعلوم فرع تدريب الفني . وقد تقلدت عدة مناصب قبل الاستقلال تربوية من معلمة الى مديرة ثم مفتشة بالتعليم الثانوي ثم مكلفة بوزارة الثقافة بالرباط وأستاذة مكلفة بمعهد البحث العلمي الجامعي بالرباط وأستاذة بالجامعة محمد الخامس كذلك وخبيرة بالاكاديمية المملكة وعضوة في اللجنة الملكية لاصلاح التعليم كما شاركت في عدة مناظرات ومؤتمرات دولية . كما حصلت على عدة جوائزمنها : جائزة المغرب للآداب سنة 1954 حصلت قبل استقلال البلاد على الوسام المهدوي من حكومة الشمال حصلت بعد استقلال البلاد على وسام العرش من درجة فارس سنة1988. ولها عدة مؤلفات اغلبها عبارة عن مخطوطات لم تطبع .