لقد انطلقت اليوم الأربعاء 16 دجنبر 2020، بالعاصمة الاقتصادية الإسبانية " برشلونة" تظاهرة وطنية عربية، تدافع عن الوحدة الترابية المغربية الصحراء المغربية،بأصوات ا مرتفعة من فعاليات مدنية مغربية بإمكانيات ذاتية، بعيدا عن أي دعم من أي جهة أو حزب سياسي، مجموعة غيورة على وطنها أطلقت على نفسها "جالية التحدي" هدفها الدفاع عن الوحدة الترابية المغربية وتصحيح الصورة المغلوطة عند الرأي العام الإسباني عن قضية الصحراء المغربية. الوقفة كانت ناجحة بكل المقاييس، تبرهن عن حضارة الأمة المغربية ذات التاريخ المجيد، 12 قرنا من الدولة المغربية أمة الكرامة والعزة وشعب التحدي. كما جاء في هذه الوقفة الحضارية الناجحة التي تدافع عن القضية العادلة للصحراء المغربية على الأراضي الإسبانية. هذا الوباء والموارد المالية اللازمة للتخفيف من حدته. – كمواطنين أوروبيين ، نطلب من المواطنين الأوروبيين أو الأحزاب السياسية أو المؤسسات التي تواصل الاعتراف بمجموعة البوليساريو الانفصالية ودعمها ، التوقف عن فعل ذلك وتكريس جهودهم ومواردهم البشرية والمالية لتحسين وضعنا الأوروبي والتفكير في المواطنين ومصالحهم الداخلية والخارجية ، مثل العلاقات مع الدول الحليفة التي تربطها بها علاقة مميزة والتي لا تقل أهمية عن المغرب. لكل هذه الأسباب ، ومخاطبة جميع حكومات كاتالونيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي والأحزاب السياسية وكيانات المجتمع المدني التي تواصل دعم جماعة البوليساريو الإرهابية ، نسأل: 1- أن يتوقفوا عن الاعتراف وسحب اعترافهم من هذه الجماعة المسماة البوليساريو لأنها لا تملك حتى أدنى الشروط لإعلان نفسها كدولة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي ، وهي مصدر زعزعة استقرار إقليمي على حدود مع أوروبا. 2- أن يتوقفوا عن دعم جماعة إرهابية متطرفة وفاسدة وإجرامية تجاه شعب مغربي بأكمله يتم اختطافه في ظروف غير إنسانية في حقول تندوف. 3- أن يتركوا موارد إسبانيا وكاتالونيا وأوروبا للإسبان والكتالونيين والأوروبيين الذين هم في أمس الحاجة إليها. 4- أن يحقق المجتمع الدولي في انتهاكات حقوق الإنسان والبؤس والمعاناة التي يعيشها أهالي تندوف 5- أن يدعموا الحل العملي والدائم والقابل للتطبيق للمغرب ، الذي يمنح حكماً ذاتياً واسعاً لأقاليم المغرب الجنوبية. وبالمناسبة ، فإننا نناشد إخواننا المواطنين الصحراويين في تندوف الذين خدعهم هذه الجماعة الإرهابية ، أن يعودوا بلادهم إلى المملكة المغربية تحت حماية ملكهم محمد السادس سيستقبلهم بأذرع مفتوحة. في النهاية ، نعرب مرة أخرى عن امتناننا اللامحدود لجميع الحاضرين ، وجميع الذين نظموا ودعموا ونشروا هذه التظاهرة ، إلى جميع المؤسسات التي سمحت لها ، إلى قوة الشرطة بأكملها لتعاونهم ، و جميع وسائل الإعلام التي تغطي الحدث. شكرا للجميع. وكما تلت البيان الختامي السيدة والمواطنة المميزة بشرى سلامات بعد تحية الحضور والجالية المغربية المقيمة ببرشلونة وضواحيها. اليوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020 ، نحن في هذه التظاهرة كأفراد وكيانات مجتمع مدني في برشلونة وفي جميع أنحاء كتالونيا ، والجالية المغربية في إسبانيا ، والإسبان من أصل مغربي ، والإسبان وكاتالونيين الأصليين ، وكمقيمين أوروبيين يدعمون القضية. الصحراء المغربية. باسم كل هؤلاء ، نشكر كل هؤلاء الحاضرين ، المنظمين ، كل هؤلاء الأشخاص أو المؤسسات التي دعمتها من قريب وبعيد ، نقول ألف شكر. تأتي مظاهرتنا اليوم للمطالبة بما يلي: – أن الجالية المغربية ، وهي واحدة من أكبر الجاليات المقيمة في إسبانيا وخاصة في كاتالونيا ، تأتي لتطالب بجوار جيد بين بلدين لهما الكثير من التاريخ ، واهتمام كبير بالمشترك والكثير من المستقبل ، ولهذا نطلب من إسبانيا المغادرة لدعم انفصاليي البوليساريو ، الذين يمثلون عقبة أمام أي تقدم وتحسين للعلاقات بين البلدين. – بصفتنا كيانات من المجتمع المدني في كاتالونيا ، نطلب من كاتالونيا التوقف عن دعم وتخصيص جزء كبير من مواردها لقضية تختفي بالفعل مع 85 ٪ من دول الأممالمتحدة التي لا تعترف أو سحبت الاعتراف بهذه المجموعة المرتزقة الفاسدة التي تختطف جميع السكان الأبرياء (الشعب الصحراوي) ، وحتى تختطف عمال الإغاثة الإسبان ، وتستغل الإعانات والمساعدات لمصالحها الخاصة وتقوم بالتسويق مع الجماعات الإرهابية في الساحل. – بصفتنا إسبان من المجتمع الكاتالوني ، مواطنين ، نطالب بأن تظل موارد إسبانيا وكاتالونيا للإسبان والكتالونيين الذين يحتاجون إليها كثيرًا لتحسين حياتهم ورفاههم في مواجهة المواقف والظروف المختلفة التي يعاني منها المجتمع الإسباني فهنيئا للمملكة المغربية بهذه الفعاليات والطاقات الوطنية التي تشرف الوطن العربي.