اندلعت النار في جوف الليل لهذا النهار في أسلاك كهربائية بحي سيدي الصعيدي قرب حنفية الماء مما خلق نفور وخوف لدا الساكنة بسبب شهاب النيران والدخان الكثيف إضافة إلى تفجيرات التي أحدثها التيار الكهربائي .والغريب ما في الأمر أن كثير من المتضررين اتصلوا بالرقم الأخضر الذي كان يجيبهم بقدوم فرقة المداومة إلا انه لم يأتي احد لحد الساعة للمعاينة على الأقل. وكذلك برقم الإطفاء الذي لم يجب قط .ولولا مبادرة بعض الشباب الذين تطوعوا لإطفاء الحريق لكانت كارثة عظمى. وللإشارة فيرجع سبب هذا إلى التسيب الذي تعرفه الإصلاحات في المدينة العتيقة من مد الحبال الكهربائية بالعشوائية مما زاد في تشوه جمالية المدينة . والتي كان من المقرر دفنها في الأرض حسب دفتر التحملات كما جاء في تصريح احد المقربين من عملية الاصلاح.في حين يتساءل المواطنين ما جدوى من كتابة رقم المداومة على ورقة الأداء والتواصل مع المواطنين بالكذب ؟ تطوان بلوس