تابع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان باستياء واستنكار كبير الجريمة البشعة التي اقترفتها دورية الجيش الجزائري بإعدامهما حرقا خارج القانون والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية في حق كل من المنقبين الصحراويين امحا حمدي سويلم 21 سنة ، و علين ادريسي 23 حيث كانا رفقة من الشبان الصحراويين يقومون بعمليات تنقيب عن الذهب حين باغتتهم دورية للجيش الجزائري عندها لاذت المجموعة بالفرار إلا شخصين كانا داخل البئر لم يستطيعا الخروج حيث قامت الدورية بإشعال النيران في بعض الأغطية ورميها في البئر الذي به الشخصين العالقين الأمر الذي أدى إلى وافاتهما اختناقا وأثار الحروق بادية على جثتيهما حسب شهود عيان . والمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وإذ يؤكد الإستعباد والوصاية التي يمارسها جيش وحكومة الجزائر في حق الصحراويين الخاضعين لسلطة البوليساريو عبر ترسانة سلاح قوية وعبر جو من الترهيب والقمع الممنهج لكل الأصوات المخالفة فإنه يؤكد: * إدانته لهذه الجريمة البشعة التي اقترفها الجيش الصحراوي كسياسة ممنهجة لإخضاع الصحراويين بالعنف والإرهاب بتواطئ مع قيادة البوليساريو التي ترفض عمل الصحراويين بأي شكل من الأشكال حتى يبقوا رهينة لها وللمساعدات الإنسانية المقدمة لهم والتي يتم نهب جزء كبير منها. * عزمه مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة وكل الهيئات الحقوقية الدولية الرسمية والمدنية المعنية بحقوق الإنسان. * مطالبته الأممالمتحدة والإتحاد الافريقي بفرض رقابة أممية على مخيمات تندوف والتي تعرف انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. * دعوته الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها وعقد جلسة للبرلمان بغرفتيه لمناقشة تطورات الأوضاع جنوب المغرب امام جو التصعيد الذي تحاول الجزائر والبوليساريو فرضه بالمنطقة الحدودة "الكركارات"