المنشد سيدي إسماعيل الأربعين ، حنجرة ذهبية في تجويد القرآن الكريم ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، منذ نعومة أظافره عشق ترتيل القرآن ومدح النبي عليه ألف صلاة وسلام ، واشتد عوده بمؤسسة الإمام نافع لأصول الدين لدى شيخين سيدي محمد الجاردي وسيدي البوحياوي بمدينة طنجة بالمملكة المغربية ، وكذا لدى سيدي عبد المجيد بوليف وسيدي محمد الطيب حمدان بمؤسسة الإمام الشاطبي ، ,,وهكذا إعتلى منبر التجويد بصوته الرخيم ففاز في تسعينيات القرن الماضي بالمرتبة الأولى التي تنظمها مؤسسة الحسن الثاني لحفظ وتجويد القرآن الكريم ، ، وأضحى سيدي إسماعيل الأربعين من كبار المقرئين المجودين لكتاب الله تعالى ، ومن أبرز المنشدين ، إذ يحوم في كل مقامات وهو يرتل القرآن الكريم بتجويد يجعلك تتعايش مع روحانياته ، ما جعله أن يؤسس فرقة أطلق عليها من الأسماء ( مجموعة الأندلس للمديح والسماع ) وفي رمضان ألفان وعشرون ميلادية رغم وباء كورونا الذي عصف بالمغرب وبالعالم ، بمعية المنشد زكرياء الزيرك فاز المنشد اسماعيل الأربعين بالجائزة الأولى للمسابقة الوطنية الكبرى للإنشاد التي تنظمها جمعية أهل تطوان للتراث والثقافة والفن ، المنشد سيدي اسماعيل الأربعين ,,, قامة كبيرة في تجويد القرآن الكريم ,,, وصوت شجي رنان في مدح سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم