أصدر المكتب المسير لفريق المغرب التطواني بلاغا بخصوص غياب اللاعب أيوب لكحل، عن كلاسيكو الشمال برسم الدولة 27 من البطولة الاحترافية ، وجاء تص البلاغ على الشكل التالي : تفاجأ المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان ومعه الجمهور الحقيقي للنادي باستمرار عملية التشويش الممنهجة التي تسلكها شرذمة من الأشخاص لا تهمها المصلحة الفضلى للنادي، بقدر ما تلهث وراء مصالحها المادية وطموحاتها السياسية. وبهذا الصدد فقد تداولت بعض الصفحات الفيسبوكية خبرا يتعلق بتعمد عدم إشراك اللاعب أيوب لكحل في مباراة نادينا ضد فريق إتحاد طنجة رغم عدم حصوله على أربع بطائق صفراء، والحال أن اللاعب سالف الذكر حاصل على أربع بطاقات صفراء وفقا للتفصيل التالي : * البطاقة الصفراء الأولى: برسم الدورة 9 من البطولة الوطنية، الدقيقة 77، والتي واجه نادينا فريق الفتح الرباطي بتاريخ 07 دجنبر 2019. * البطاقة الصفراء الثانية: برسم الدورة 18 من البطولة الوطنية، الدقيقة 96، التي حل فيها نادينا ضيفا على فريق نهضة الزمامرة بتاريخ 01 مارس 2020. *البطاقة الصفراء الثالثة: برسم الدورة 20 من البطولة الوطنية، الدقيقة 74، التي استقبل فيها نادينا فريق يوسفية برشيد بتاريخ 06 مارس 2020. * البطاقة الصفراء الرابعة: برسم الدورة 26 من البطولة الوطنية، الدقيقة 55، التي حل فيها نادي الوداد البيضاوي ضيفا على فريق المغرب أتلتيك تطوان بتاريخ 27 شتنبر 2020. بعد هذا البلاغ الذي أصدره المكتب المسير بخصوص عدد البطاقات التي حصل عليها اللاعب أيوب لكحل، ودرءا لأي سوء فهم أو تحويل لمضمونه، وجب التوضيح التالي: 1_ كلمة شرذمة تعني لغويا قلة القلة، والحال أن جمهور المغرب أتلتيكو تطوان هو جمهور عريض وكبير جدا يضم كل أطياف المجتمع، ويشكل أهم أعمدة مكونات نادينا العريق. 2_ بالتمعن في مضمون البلاغ يتضح جليا أن الجمهور الحقيقي تم استثناؤه، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مخصوصا بالبلاغ لأنه لا يتوخى أي مصلحة إلا دعم الفريق بكل الأشكال الممكنة، ومن حقه التساؤل والنقد وطلب المعلومة. 3_ المعنيون بالبلاغ هم قلة استغلوا معلومة عارية من الصحة ولم يكلفوا أنفسهم عناء انتظار التأكد من صحتها أو عدمها ليشرعوا في توجيه أصابع الاتهام للمكتب المسير بالتلاعب المتعمد، بل هناك من استعمل أساليب السب والشتم، وهم قلة قليلة تنشر آرائها ضمن التعليقات في المواقع الالكترونية، التي نكن لها كل الاحترام ونضع إدارة النادي رهن إشارتها للاطلاع على أية معلومة لكل غاية مفيدة.