انهزم فريق أولمبيك خريبكة برسم الدورة 25 من البطولة الاحترافية للمرة الثالثة على التوالي خارج الميدان بهدف دون رد بالملعب البلدي ببرشيد من توقيع اللاعب السابق للفريق الخريبكي سعيد كرادة في الدقيقة 8 من بداية الشوط الأول بقدفة مرت من تحت بطن الحارس الرزين. وحاولت عناصر الأولمبيك أن تحرز التعادل وكان سيتأتى لها ذلك في ثلاثة فرص حقيقية للتسجيل منها واحدة للمهاجم تشيبامبي وفرصتين لهداف البطولة اللاعب الهجهوج لكن بدون جدوى نظرا للحضور الجيد للحارس المتمرس الحسين الشادلي، لينتهي الشوط الاول بالنتيجة المرسومة واحد لصفر . وخلال الجولة الثانية من المباراة، قام المدرب العجلاني بتغييرات كانت صائبة حيث قام بإدخال المهاجم المهدي الهاكي، واللاعب القلعي، بالاضافة إلى وسط الميدان الهجومي الشاب زين الدين الدراك، هذا الأخير أبلى البلاء الحسن، وكاد بقدفة قوية للشباك هدفها تعديل النتيجة، لكن خبرة وبراعة الحارس الحريزي حالت دون ذلك حيث أبعدها إلى الزاوية، وبقي الضغط مستمرا على دفاع ومرمى الفريق المحلي يوسفية برشيد، وفي الدقائق الأخيرة وبتمريرة من المدافع كاروف للمهاجم الهجهوج الذي وجد نفسه رأسا لرأس مع الحارس الشادلي الذي خرج للتصدي للكرة فأرغمه على قدفها بدون تركيز جانب المرمى مضيعا بغرابة هدف التعادل الثمين لفريقه، ورغم هذا لم تكف عناصر لوصيكا من الاستمرار في خلق الفرص وهدرها حيث في الوقت الاضافي ضيع كل من الهاكي، وتشمبابي فرصتين من أمام المرمى ليتصدى لهما الحاس المتميز والأفضل في المباراة منقذا مرماه، حيث أهدى نقاط الفوز لفريقه . وقد كان أداء الفريق الفوسفاطي جيدا لكن الحظ العاثر وعدم التركيز أمام المرمى جعل النتيجة الغير المنصفة لصالح يوسفية برشيد ليصبح رصيدها 29 نقطة محتلة الصف العاشر في سبورة الترتيب، بينما تجمد رصيد أولمبيك خريبكة الجريح في المرتبة الرابعة عشر برصيد 23 نقطة .