سجلت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، اللحظة الفارقة، على درب مكافحة التمييز ضد المرأة، من خلال الوقوف عند تأدية اليمين القانونية لأول فوج هيئة العدول يتميز بولوج المرأة إلى مهنة التوثيق العدلي لأول مرة في تاريخ المغرب، الذي كان قد تم بناء على توجيهات ملكية، وثمنت عاليا هذه الخطوة الجبارة، التي ترسخ للإرادة القوية لملك البلاد، الهادفة لرفع الحيف المضروب على المرأة المغربية، ورفع كل اشكال الميز الممارس ضدها، معتبرة الخطوة ثورة نوعية غير مسبوقة. وبخصوص مستجدات الوضع العام بالبلاد، مع انطلاق مرحلة تخفيف تدابير حالة الطوارئ والحجر الصحي، المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، جددت قيادة الحزب، التذكير في بلاغ لها يوم الخميس 25 يونيو الجاري، بملف المغاربة العالقين بالحدود، واستحضرت حجم مآسيهم ومعاناتهم، التي تستدعي مزيدا من الجهود الحكومية، من أجل وضع حد لأوضاعهم المزرية. كما تدارست الأمانة العامة للحزب وفق البلاغ ذاته، ما تطرحه عملية العبور، في ظل الجائحة، ولفتت الانتباه إلى أن تعذر تنظيم عملية مرحبا 2020، لا يلغي مسؤولية الحكومة لاتخاذ العديد من التدابير، المرتبطة بعودة أبناء الجالية إلى أرض الوطن، بما هي تدابير تستدعي مزيدا من التواصل، لتوضيح ما يكتنفها من تساؤلات وانشغالات. وفي الشق الإشعاعي والتنظيمي، ثمنت الأمانة العامة، بعد الدراسة والتقييم، نجاح الندوة الفكرية، التي نظمها منتدى الثقافة والإعلام للحزب، في موضوع " دور المثقف اليوم" ، مساء الأحد 21 يونيو الجاري، وبالمشاركة الدولية الوازنة لشخصيات مرموقة في عالم الفكر والثقافة، من المغرب، الجزائر، مصر واليمن، وسجلت باعتزاز الشهادة القيمة، في حق حزب جبهة القوى الديمقراطية، التي جاءت على لسان المفكر المغربي الدكتور محمد سبيلا، شهادة تكرس امتداد الحزب للحركة الوطنية التقدمية المغربية، بما راكمه من رصيد فكري ونضالي، وباعتباره حزب أفكار ونخب. وخلص البلاغ، إلى وقوف الأمانة العامة، على حسن سير مجريات الإعداد لاجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لنساء الحزب المقرر عقدها الأحد المقبل 28 يونيو الجاري. كما تداولت بشأن برنامج العمل للمرحلة المقبلة وصادقت على التحضير لاجتماعها مع أمناء الأقاليم، وعلى الخطوات المسطرة لتجديد وإعادة هيكلة وتأسيس كافة التنظيمات الترابية والقطاعية والمهنية والموازية، استعدادا للتحديات القادمة.