تمكنت المرأة المغربية، في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس، من المشاركة والمساهمة بشكل فعال في كافة القطاعات والريادة والتميز. استطاعت من خلالها تحقيق إنجازات وتألق ونجاح باهر في شتى الميادين،واثبتت حضورها في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء كوفيد 19. وبالنسبة لمشاركة المرأة المغربية في القطاع السياحي في عمالة المضيقالفنيدق، فقد برهنت على حضورها الفعال من خلال إقامة مشاريع خاصة صغيرة ومتوسطة تسيرها، وتساهم في التنمية المستدامة بالمنطقة السياحية، لأيقونة المدن المتوسطية، المضيقالفنيدق مارتيل. ومن النماذج بالمؤنث الناجحة باسهاماتها في عالم السياحة والخدمات وتأسيس تعاونيات تعنى بالسياحة الشاطئية، وسياحة اكتشاف المناظر الخلابة والطبيعية التي تتمتع بها عمالة المضيقالفنيدق، من شواطئ اللسان الأزرق والغابات والمداشر الريفية الحزام الأخضر.
و نسلط الضوء على شخصية مغربية شقت طريقها بجدية وإصرار ومثابرة، و أسست تعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية،مع زوجها الذي يعتبر َن رجال المساهمين في التنمية السياحية بعمالة المضيقالفنيدق، السيد كريم هاني، من الشباب الذين قدموا خدمات جليلة لإنعاش هذه المنطقة حتى أصبحت جوهرة البحر الأبيض المتوسط،هي السيدة فاطمة الشدادي، متعددت العطاءات في العمل الجمعوي، عضوة في عدة منظمات وطنية مغربية ودولية. وشعرها التميز والتفوق. وكما انها مسؤولة عن العلاقات الخارجية في اللجنة الوطنية للحلاقة والتجميل ورئيسة جمعية أوسكار للحلاقة والتجميل بعمالة المضيقالفنيدق،فجدير بالذكر أن مدينة المضيق المغربية المتوسطية، تمتاز بتفردها لا من حيث الموقع الاستراتيجي وعناية المولوية الشريفة للعاهل المغربي حتى أصبحت أيقونة المدن المتوسطية، حيث كانت وماتزال أرض الحوار والمعرفة والسلام والتعايش والتسامح، تتمتع بشاطئها الأزرق وغاباتها الخضراء مدينة الألوان.. ومعلمة خالدة يتواجد فيها ضريح سبعة رجال، يحج إليها الوافدون من كل صوب وحدب، وشعلة مضيئة يقصدها كل فنان مبدع وكل عاشق للطبيعة والبحر، لهذا اختارت السيدة فاطمة الشدادي وزوجها كريم الهاني، هذه المنطقة الهادئة الاي حبها الله، بمناظر خلابة في البحر والغابات والجبل. وجاء تأسيس تعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية، بعمالة المضيقالفنيدق،كما تقول السيدة فاطمة الشدادي، نظرا لإمكانيات سياحية وايكولوجية مهمة تتمتع بها هذه المنطقة، كما تزخر بعض المداشر وخاصة التابعة لجماعة الترابية العليين، بعديد من ألمؤهلات الطبيعية والايكولوجية، والتي بإمكانها أن تشكل رصيدا سياحيا لاستقطاب اعداد مهمة من السياح المغاربة والأجانب، وخاصة بعد رفع الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا، وتتوفر مداشر الكوف~ والبين ~ التابعين لهذه الجماعة على مساحات غابوية شاسعة ورصيد ايكولوجي، كما تضم المنطقة مجموعة َن الشلالات والفراشات المائية الجوفية وسواقي تغري وتغدي روح الزائر ومحبي السياحة الطبيعية. كما أنها تشججع التعاونيات المنتجة الأعشاب الطبيعية المحلية. ورسالة السيدة فاطمة الشدادي، موجة لكل غيور على هذا الوطن من مسؤولين حكوميين وسلطات محلية ومنتخبون بضرورة الانخراط الجاد والفعال والتعاون المشترك لضمان الحفاظ على هذه الثروة الربانية التي أنعم الله بها على هذه المنطقة الجميلة. ونتمنى لرائدة السياحة الطبيعية بعمالة المضيقالفنيدق، النجاح والتألق والتميز والتوفق في المجال السياحي ما بعد جائحة كوفيد 19.في منطقتنا الجميلة التابعة للعمالة المضيقالفنيدق.