لقد ارتبط الإنسان منذ وجوده بشيئين هما المكان والزمان، فالإنسان مرتبط بالمكان من حيث وجود ذاته. فالافتخار والاعتزاز والانتماء والتشبث بالهوية المغربية الضاربة جدورها في عمق التاريخ، وهو الأمر الذي يعد أغلى شيء يملكه الإنسان بحيث يؤويه ويحميه. لهذا حقق الوفد المغربي المشارك في المهرجان الدولي لفن الحلاقة والتجميل بكييف اوكرانيا المرتبة الأولى وهذا يدل على أن المملكة المغربية أرض السلام والخلق والإبداع تحت ظل مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله. فإن حب الأوطان من الإيمان والعلاقة بين المسلم والوطن وذلك بحبه وحسن الانتماء اليه، إذ بدون ذلك لا يقوى الإنسان على الإبداع والعطاء الجاد والهادف، فحب الوطن سبب مباشر من أسباب النجاح والفلاح والإنتاج والعمل والدفاع عنه وتشريفه في المحافل والمهرجانات الدولية. فلهذا سافرت النجوم المغربية والايادي الذهبية في فن الحلاقة والتجميل للمشاركة باسم المملكة المغربية في المهرجان الدولي لفن الحلاقة والتجميل ولرفع راية المغرب عالية في سماء اوكرانيا. ومن مدينة المضيق مفخرة من مفاخر جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، التي تشارك في هذا العرس الدولي الكبير باوكرانيا،رئيسة جمعية "اوسكار"للحلاقة والتجميل بالمضيق ضمن الفريق الوطني لفن الحلاقة والتجميل.السيدة فاطمة الشدادي. وتعرف بهذه الجهة السياحية بامتياز رفقة إطار من أطر الفاعلين في محال السياحة السيد كريم هاني وهذه التفاتة وتضحية من رعايا جلالة الملك الذي قال: " من حق كل المغاربة، أفرادا وجماعات ، أينما كانوا، أن يعتزوا بالانتماء لهذا الوطن، وانا واحد من المغاربة، فإن أغلى إحساس عندي في حياتي هو اعتزاوي بمغربيتي." وما جعل الوفد المغربي المشارك في هذا المهرجان،اعتزازا وافتخارا بوطننا المغرب الغالي للدور الفعال والدبلوماسية الراقية بامتياز للسفارة المغربية باوكرانيا وباطرها المتشبثة بالهوية المغربية حيث استقبلت الوفد المغربي بالعادات المغربية الأصيلة بالتمر والحليب وهذا يدل على ان الديبلوماسية المغربية باوكرانيا تشرف المملكة، ولا ننسى المرأة المغربية ودورها الجاد والمميز الذي تتحلى به وتعطي صورة إيجابية ومشرفة كالسفيرة باوكرانيا السيدة فوز العشابي. لقد الشرف الوفد المغربي نجوم والأيادي الذهبية لفن الحلاقة والتجميل من المغرب ومن مغاربة العالم.والفضل يرجع للجنة الوطنية للحلاقة بالمغرب ومكتبها المسير الذي يسهر في كل مشاركة المملكة المغربية في الخارج أن يكون أهل فن للحلاقة والتجميل المغاربة في المستوى العالي وإبراز قدرات وكفاءات العالية في فن الحلاقة والتجميل، والقيام أيضا بالتعريف بمؤهلات الطبيعية والسياحية التي يتمتع بها المغرب. فكان القفطان المغربي الذي لعب ادوارا مهمة في حياة البشرية وفرض وجوده خارج الحدود، في هذا الملتقى الدولي للحلاقة بكييف اوكرانيا ارتدت حسنوات اوكرانيا القفطان المغربي وفن الحلاقة والتجميل بانامل مغربية متشبثة بالهوية المغربية والأصالة العريقة التي يتمتع بها وطننا الغالي. نجوم فن الحلاقة والتجميل سافروا إلى كييف من أجل أن ترفرف الراية المغربية عالية في سماء كييف باوكرانيا والتعريف بعادات وتقاليد الشعب المغربي العظيم. فهنيئا للمغرب والمغاربة بهذا الفوز في فن الحلاقة والتجميل بالمهرجان الدولي بكييف اوكرانيا لنبرن للعالم ان المغرب …