من المؤسسات النشيطة في نيابة تطوان والتي انشغلت بقضايا الطفولة خاصة الأطفال ذوي الإعاقة مدرسة محمد السادس التي تضم أزيد من 50 طفلا من مختلف إعاقة مدمجين في الأقسام إضافة إلى قسم خاص بأطفال ذوي التثلث الصبغي . ووعيا من الجهود التي تقدمها المؤسسة في شخصية مديرها باهتمام بهذه الشريحة تم تنظيم يوم الثلاثاء 22 يناير صبحية تحسيسية حول قانون السير من تأطير اطر أمنية التي انبهر لها الجميع في تعاملها وتواصلها مع هذه الفئة التي تحتاج إلى الرعاية الشاملة و الإنصات والى صياغة قوانين منصفة وضامنة لكافة الحقوق . فقد كان وعد وإلحاح الأطر الأمنية في زيارة لهذا القسم أثناء قيامهم بالحملة التحسيسية في الأسابيع الماضية أن يخصصوا يوما لهذه الفئة موازات مع باقي زملائهم. وفي نفس السياق صرح مدير المؤسسة أن التجاوب والانسجام الذي كان للأطفال مع رجال الأمن والعكس يدل على أن كفاءات التي تتوفر عليها الأطر الأمنية من مهارات فنية وتعبيرية في التواصل مع أطفال ذوي التثلث الصبغي يدل على أن ما زالت الإنسانية بخير وهذا ما شاهدناه اليوم ومن هذا المنبر الإعلامي أحي كل مغربي رسم ابتسامة لطفل معاق . و بهذه المناسبة فقد جعلنا من مدرسة محمد السادس الابتدائية بتطوان مدرسة نموذجية في العمل الاجتماعي والتربوي من خلال المنجزات العديدة التي تحقق لصالح الفئات الهشة وفي وضعيات صعبة٬ خاصة التلاميذ حاملي التثلث الصبغي.