استطاع قائد الشاب بالملحقة لسيدي طلحة بتطوان أن يفرض وجوده خلال خرجاته المتواصلة لفرض حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها الدولة، دون اصطدام أو تعارك مع ساكنة منطقته، حيث استطاع بذكائه أن يقوم مقام الشخص المحاور والمنتبه والمنتصح لإشعار الساكنة بخطورة هذا المرض "كوفيد 19″، حيث شوهد ما مرة رفقة رئيس دائرة الأزهر وأعوان السلطة ورجال القوات المساعدة، وهم يجوبون معظم الشوارع والأحياء الشعبية في وقت متأخر من الليل، وهذا لم نشاهده في معظم رجال السلطة بمدينة تطوان الذين يمارسون عملهم إلى ساعة الثامنة حتى يتأكدون من خلو الشوارع من المارة دون الدخول إلى الأحياء الشعبية التي تعرف تجمعات وفوضى خصوصا في الساعة المتأخرة من الليل. وتقول العديد من ساكنة الأحياء التابعة لملحقة سيدي طلحة أن قائد الشاب بالملحقة أضحى نموذجا في التضحية والعمل الجبار الذي يقوم به منذ إعلان الحجر الصحي، وقد عاينت "جريدة الأسبوع" تدخلات السيد القائد داخل سوق سيدي طلحة كما هو ظاهر في الصورة، بكل حزم وصرامة وكذلك المخلين بتوقيت الحظر معتبرا أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وان القانون يجب أن يطبق كما هو لأن مصير أرواح الناس أمانة والتضحية التي يقوم بها رجال السلطة على مستوى حي سيدي طلحة وأعوانهم والقوات المساعدة ورجال الأمن في تدخلاتهم اليومية والمستمرة حتى خلال الليل للحد من انتشار فيروس "كوفيد 19". ولعل اشتغال رجال السلطة وأعوانهم ليل نهار وبعيدا عن دفئ الأسرة وتدخلاتهم لوقف المخالفين لقانون الحجر الصحي ما هو إلا جانب من الجوانب المشرفة والمشرقة لخدمة وطنهم وملكهم بكل إخلاص وتفاني. وإذا كانت تدخلات قائد المحلقة الإدارية سيدي طلحة رفقة أعوان سلطته ورجال القوات المساعدة نجحت بشكل كبير في مواجهة هذا الوباء فإن العمل الكبير للسيد قائد ملحقة سيدي طلحة الذي شكل من هذا الفريق قوة وقيمة مضافة لساكنة المنطقة ، خصوصا وأنه لم يتناسى جانب البناء العشوائي، حيث وقف له بالمرصد دون أن تسجل بأحيائه أي ظاهرة سلبية في هذا المجال.