جندت الدائرة الثالثة للأمن بولاية تطوان كافة عناصرها مدعمة بفرق التدخل السريع والقوات المساعدة يشرف عليهم كل من رئيس الدائرة الثالثة للأمن ورئيس دائرة الأزهر وقائد المحلقة الإدارية سيدي طلحة، من أجل التصدي للظواهر السلبية وضبط مخالفي حالة الطوارئ الصحية على مستوى نفوذ مقاطعة سيدي طلحة. الشارع الرئيسي عبد الكريم الخطابي، شهد صباح اليوم عملية تمشيط كانت بعضها لتحسيس المواطنين حول خطورة فيروس “كورونا” مطالبين المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر والالتزام بمسافة الأمان خلال قضاء الأغراض الشخصية كالتبضع وغيرها من الأمور الضرورية، وزجر المخالفين لحالة الطوارئ. وتعامل رجال الأمن بحكمة وإنسانية مع العديد من الفئات خصوصا ذوي الإحتياجات الخاصة كما هو ظاهر في الصورة من شارع عبد الكريم الخطابي بتطوان، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والعقلية، حيث تم اصطحابهم إلى منازلهم والطلب من أسرهم عدم السماح لهم بالخروج، كما أن السلطات في شخص عميد الشرطة رئيس الدائرة الثالثة وقائد الملحقة الإدارية سيدي طلحة سيقومون بتلبية حاجياتهم. لكن الملاحظ أنه خلال الفترة الليلية يكون التعامل مع خارقي حالة الطوارئ الصحية بشكل مختلف، إذ تنعدم فيها المراعاة والتسامح ويكون قانون الطوارئ هو سيد الموقف. للإشارة فقد وصلت حصيلة الاعتقالات في صفوف خارقي حالة الطوارئ داخل نفوذ الدائرة الترابية للدائرة الثالثة خلال بداية الحجر الصحي حولي 200 شخصا أحيلوا على النيابة العامة في حالة اعتقال. وهمت هذه الحملات الأمنية العديد من الأحياء الشعبية التي تعرف خرق حالة الطوارئ في العديد من المدن المغربية من بينهم تطوان، وهذا ما دفع السلطات المعنية بأن تولي اهتماما خاصا للأحياء الشعبية التابعة للملحقة الإدارية سيدي طلحة.