تنظم جمعية و نادي التراث و التنمية و المواطنة و بتنسيق مع جامعة عبد المالك السعدي و كلية العلوم بتطوان و المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل و ماستر السياحة المسؤولة و التنمية البشرية الجامعة الربيعية في دورتها الثامنة تحت شعار:من أجل إرساء قواعد التنمية المستدامة في السياسات المحلية و الجهوية على ضوء الجهوية المتقدمة . ويأتي موضوع الدورة لمحاولة الاجابة عن هذا السؤال العريض :ماذا يمكن أن يقدم كل من موقعه اليومي، كمجتمع مدني و جامعيين و سياسيين و فاعلين، و رجال أعمال و شباب و طلبة و تلاميذ لتكريس اللامركزية محليا و على أرض الواقع، على الأقل على مستوى تدبير التنمية المحلية المستدامة؟ وتشكل الدورة ايضا مجالا للتحقيق هذه الاهداف : 1) التعريف بأهداف و روح التنمية المستدامة 2) التعريف بالدور الجديد للجماعات الترابية 3) التعريف بالصلاحيات الجديدة للمجتمع المدني 4) إبراز دور تكوين و توعية أصحاب القرار السياسي المحلي على التنمية المستدامة لإرساء قواعدها و تهييئ شروط نجاحها و استمرارها. 5) طرح أفكار و آراء و إبداعات جديدة تجعل من الجماعات الترابية أداة للتنمية المحلية و الجهوية المستدامة 6) معرفة الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه التكوينات الجامعية و البحث العلمي و النوادي في إرساء مبادئ التنمية المستدامة. 7) إبراز دور المجتمع المدني عبر المرافعات في وضع أسس و قواعد التنمية المستدامة داخل الجماعات الترابية. 8) إبراز دور المقاولات في تحقيق التنمية المستدامة 9) إيجاد طرق كفيلة لتدبير الإعاقة و ادماجها في التنمية المستدامة. 10) إبراز أهمية دور تحسيس الساكنة المحلية على المحافظة على التراث البيئي و الثقافي في إرساء قواعد التنمية المستدامة. وتشمل الدورة عدة ورشات :وفي الاولى نجد دور المجتمع المدني في إرساء مبادئ التنمية المستدامة في السياسات المحلية و الجهوية ،بينما تعالج الثانية الأحزاب و دور القرار السياسي في إدماج التنمية المستدامة في السياسات المحلية و الجهوية، وتبحث الثالثة عن دور الجامعة و النوادي في التحسيس و التربية على البيئة و التنمية المستدامة وتقارب الرابعة بين المقاولة و التنمية المستدامة، اما الخامسة فموضوعا الإعاقة و الحق في التنمية.