شهدت قاعة المرحوم "عبد الله باها" بالمقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط، بعد زوال أمس السبت 7 مارس 2015، انطلاق فعاليات الملتقى الوطني للإعلاميين الشباب في دورته الخامسة، الذي تنظمه منظمة التجديد الطلابي هذه السنة بشراكة إعلامية مع جريدة "التجديد"، تحت شعار "أي صورة للجامعة المغربية في الإعلام الوطني ؟"، بحضور إعلاميي المنظمة من مختلف الجامعات المغربية. لحسن حما نائب رئيس منظمة التجديد الطلابي قال في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى أن المنظمة وهي تشتغل داخل الوسط الجامعي هاجسها هو قدرتها على توصيل القضايا الطلابية إلى أن تصبح قضايا المجتمع، معتبرا هذه المحطة إضافة جديدة من الإضافات النوعية التي تقدمها المنظمة. وأضاف المتحدث أن الرهانات التي تأطر بها المنظمة اشتغالها في قضايا الإعلام تتمثل في امتلاك إطار إعلامي مواكب للعمل الطلابي، ومواكبة القضايا الآنية وفي مقدمتها قضية العنف، قائلا في هذا الموضوع: "نراهن أن يشكل المجال الإعلامي للمنظمة محاولة للقضاء على ظاهرة العنف من خلال فضح الأطروحة التي تدافع عن العنف وتمارسه داخل الجامعة". كما صرح حما بالطموح الذي يجب أن يصل إليه موقع منظمة التجديد الطلابي، وهو أن يصبح مصدرا للمعلومة فيما يخص أخبار الجامعة، وأن يصبح بوابة لفضح العديد من قضايا الفساد التي تعرفها مختلف الجامعات. من جهتها، اعتبرت مريم غامر المسؤولة الإعلامية لمنظمة التجديد الطلابي أنه طرح المنظمة لسؤال "أي صورة للجامعة المغربية في الإعلام الوطني؟"، نابع عن معرفة الصورة التي يحملها هذا الإعلام عن الجامعة، وهي الصورة الغير الصحيحة والغير الكاملة، متسائلة: "هل الجامعة محتاجة لتقديم ضحايا من شهداء ومصابين حتى تظهر صورة الجامعة بالإعلام ؟". واعتبرت غامر أن الجامعة المغربية مغيبة عن الإعلام الوطني إلا بصورة العنف، مضيفة أن الرسالة التي يجب أن يحملها إعلاميي المنظمة باعتبارهم "صحفيين مناضلين"، هي إعادة الاعتبار لاسم الصحفي المناضل.