بعد الحملة الانتقائية التي قامت بها المصالحة المختصة بالجماعة القروية بدار بنقريش لإصلاح بعض الأعطاب الحاصلة في الانارة العمومية بحي النهضة و التي لوحظ أنها كانت جزئية و غير شاملة ، و مع ذلك فقد خلفت ارتياحا كبيرا في اوساط سكان الحي باعتبارها بادرة أولى نحو إصلاح ما تبقى من مظاهر الإتلاف بالحي ، فان انتظارات هؤلاء ما تزال متوجهة نحو اليوم القريب الذي ستتوجه فيه تلك المصالحة و رئيسها و رئيس رئيسها لإتمام واجبها بخصوص إصلاح باقي المرافق التي تعاني من حالات التخريب التي تعرضت لها هذه المرافق على أيدي الجهات التي تصطاد في الماء العكر ، و تعمل ليل نهار من اجل الاجهاز على المكتسبات التي تحققت داخل تراب الجماعة من أجل الخروج بها من حالة الفوضى و العشوائية الى حالة التعمير المنظم و التنمية المجالية التي تجعل قرية بنقريش في مصاف المراكز المتحضرة التي تليق بها . خصوصا وقد حباها الله بجمال الطبيعة مما يؤهلها لتكون نقطة جلب سياحي في المستقبل و منتجعا للراحة و الهواء النقي يعود بالنفع على الساكنة . و بعد مضي ما يزيد على ثلاثة أسابيع على الطلب الذي تقدمت به جمعية الحي بتاريخ 17/02/2015 ، باعتبارها طرفا مدنيا معنيا بتنمية الحي و صيانة مرافقه حسب ما ينص عليه قانونها الأساسي ، الى رئيس الجماعة القروية من أجل التعجيل بإنارة الأجزاء المظلمة أو القليلة الإنارة من الحي جراء العطب الحاصل لبعض المصابيح و التهشيم المتعمد لبعضها على يد اشخاص مجهولين لا تعرف هويتهم يتخذون من الحي ملاذا لهم لأهداف غير معلومة ، فإن السكان هذه الايام يطرحون استفهامات عريضة حول شبهة الترك المقصود و المتعمد لأجزاء معينة من شوارع الحي و مرافقه المعزولة غارقة في الظلام ؟؟؟ كما يتساءلون في آن واحد : لفائدة من هذا التباطؤ في التعجيل بإنارة البقع السوداء و اصلاح الاعطاب الحاصلة بالحي منذ ما يقرب من نصف سنة ؟؟ خصوصا و ان الانارة اليوم اصبحت ضمن الاولويات الأولى على مستوى الهاجس الأمني و أداة ضرورية و مساعدة في مكافحة الجريمة ، و بعث الاستقرار و الطمأنينة في نفوس المواطنين و تأمين ارواحهم و ممتلكاتهم ؟؟؟ مكتب جمعية حي النهضة للتنمية البيئية و السكن اللائق