بدون سابق إخبار تفاجأت سكان المدينة العتيقة منطقة باب الجياف وسيدي الصعيدي بإغلاق الطريق المؤدية إلى مساكتهم بطريقة ابتزازية حيث أقدمت السلطات إلى عين المكان بشكل مفاجئ إلى وضع عارض حديدي بالرغم من تواجد عدة السيارات وسط الحي . إلا أن هذا الحالة طرحت مجموعة من الآراء منها ما هو معارض والأخر بالمؤيد. فالبعض استحسن الفكرة باعتبار أن المدينة العتيقة يجب أن تحافظ على جماليتها والسيارات تزعج الساكنة بل تشكل خطرا خصوصا أثناء حركية التلاميذ في الذهاب والعودة من المدارس كما أن بعض السيارات يمرون بسرعة فائقة اتجاه حي التريتار خصوصا التي تحمل الخمور المهرب أمام أعين الجميع. في حين يرى البعض أن هذه الطريقة التي تم بها إغلاق المتنفس الوحيد للحي يشكل خطرا عليهم خصوصا أن المدينة العتيقة تعرف بين حين لآخر انهيار المنازل ووجود حالات المستعصية ومستعجلة كالمرضي وهذه الطريقة حجزت قدوم سيارات الإسعاف والمطافئ من القيام بواجبهم في أسرع الوقت . ومن جهة اخرى أن هذا الإغلاق عوضه أصحاب السيارات بالدخول إلى هذه الأحياء من هذا الاتجاه باب السفلي مما خلق فتنة وقلق لساكنة بل سبب لهم إزعاج وخطر على أولادهم وظل الحال كما هو .مما جعل أبناء الحي يتساءلون ما نتيجة هذا الإغلاق مادامت السيارات تجوب وسط الأزقة ؟