تشتكي ساكنة أحياء تبوديت من إنتشار دور للدعارة من بينها : ( عمارة شلاف ؛ دو السور ) و أحياء أخرى : من بينها : فم القصبة ؛ إكي واسيف هنا نتحدث من داخل أسوار المدينة العتيقة بمدينة تيزنيت حيث عودة تفشي البغاء إلى الواجهة مما أصبح مرتعا للعديد من المرتزقة الذين جعلوا منه مكانا مناسبا للمواعيد الغرامية تحت أسوار المنازل القديمة و في الأزقة و الممرات . أما بائعات الهوى فقد وجدوا في الحي ضالتهم حيث أضحى مكانا لهن للإلتقاء مع زبائنهن و ركوب سياراتهم أمام مرأى الساكنة مما يسبب حرجا للمواطنين الذين عبروا مرات عديدة من تفشي هذه الظاهرة، و عن تذمرهم وقلقهم مما قالوا إنه تفشي خطير لعدد من الظواهر اللاأخلاقية في حيهم، متمثلة في دعارة البيوت والفساد بمختلف أنواعه. وأبرزوا أن بعض الفتيات والنساء من العاملات ومعظمهن من خارج المدينة اللواتي يكترين محلات للسكن في الحي يقمن في ساعات متأخرة من الليل باستقبال أشخاص في إقامتهن بشكل يستفز السكان ويقلق راحتهم خصوصا مع تعمد البعض إطلاق العنان للموسيقى الصاخبة مما يسبب إزعاجا كبيرا لسكان الأحياء المذكورة وأوضحوا بأنهم طرقوا أبواب الجهات المسؤولة بالمدينة وأعربوا عن أملهم في أن تتدخل السلطات المعنية لوضع حد لهذا الانفلات الأمني والأخلاقي خصوصا وأن الأحياء بالمدينة القديمة هي عبارة عن تجمع لسكان محافظين يخشون على أطفالهم مثل هذه السلوكات.