مازالت الصدمة التي يعاني منها سكان المدينة العتيقة بسبب الإصلاح الذي يدخل في تأهيل المدينة العتيقة إذ لم يرقى إلى المستوى المطلوب حتى جاء الشطر أخر الذي انطلق مؤخرا بحي الصياغين وتسبب في استنكار جديد لذا الساكنة وخرجت بصوت واحد يوم الجمعية 07/11/2014 منددة بالعشوائية التي تمر بها الأشغال والأغرب من هذا أنها لم ترقى إلى المستوى المطلوب . بل اعتبروها سوء تبدير المال العام وإهمال المراقبة الصارمة للأشغال. وكما جاء على لسان البعض لقد كان خروج ساكنة اليوم تعبيرا لمعاناتهم التي لم يشهدوا من قبل مثيلتها خصوصا أن الحي تعاقبت عليه مجموعة من الشركات.رغم سلبياتها فكانت اخف من هذه.. وأضافت التصريحات أنه يتم حفر الجدران حسب مزاجهم ينتقلون من مكان إلى أخر ويتركون أجزاء كبيرة للجدران بدون ترميم كما أن العمال يقومون بتبليط الأزقة فوق الجير في اغلب الأماكن . ومن جهة أخرى فقد سبق للسلطات بإشراف القائد السابق أن أعطت وعودا لإعادة الإصلاح ولكن لم ينفد اي شيئا بالرغم من انه تم تدوين عدة ملاحظات من طرف المجتمع المدني . وفي ذات السياق أن الشطر الذي تم انتهاء منه في السنة الماضية بحي سيدي الصعيدي وجامع الكبير أضحى يتهاوى قبل مرور سنة من الإصلاح، حتى قيل أن الجدران والازقة كانت في السابق أفضل من الان ، وحموا المسؤولية للسلطات التي وافقت على هذا التسيب والعشوائية وانعدام الضمير. والبحث عن الصفقات التي تستفيد منها الجها