قام وفد من صحفيي تطوان في، بزيارة ميدانية زوال الخميس 23 أكتوبر الجاري لمحطة معالجة المياه العادمة بوادي لو الذي أعطى إنطلاقتها جلالة الملك نصره الله رفقة عديد من المشاريع بوادي لو خلال الزيارة الأخيرة في شهر شتنبر الماضي، حيث قامت شركة أمانديس بخطوة المميزة بتنظيم زيارة للوفد الصحافة تطوان لتقريبهم بأهمية هذا المشروع الضخم والهام الذي سيقدم خدمة لتنمية ساكنة وادي لو..والمنطقة على الخصوص وهي محطة للمعالجة البيولوجية من صنف الحمأة المنشطة تعتمد المعالجة الثلاثية بواسطة التصفية والتطهير عبر الأشعة ما فوق البنفسجية، وممتدة على مساحة تقدر ب 11.000 م2 وسيشتمل المشروع الذي سينجز في شطرين، على أربعة خطوط للمعالجة بطاقة تناهز 3200 متر مكعب يوميا في أفق سنة 2017.كما سيساهم هذا المشروع، ذي الوقع الإيكولوجي الهام ، لا محالة في الحفاظ على صحة المواطنين ، وحماية البيئة،على اعتبار أنه سيضع حدا لأخطار التلوث التي كانت تتهدد مياه وادي لو والشاطئ. كما ستعالج المحطة الجديدة المياه المستعملة ل 30.000 معادل معادل- ساكنة، باحترام لآخر المعايير الدولية، وتوضعها للإستجابة لمجموع حاجيات حماية الوسط المستقبل. وعلى المستوى التقني تضم المحطة الجديدة: ورصدت للمحطة استثمارات بقيمة 54 مليون درهم ممولة من طرف صندوق الأشغال لعقد التدبير المفوض، والبرنامج الوطني للتطهير السائل لوزارة الداخلية ، والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة. هذه المحطة تتوفر على بناء شعبة لمعالجة المياه تم تصميمها لمعالجة حمولة تلوث تعادل 30.000 ساكن. هذه الشعبة هي من صنف " الحمأة المنشطة" مع تهوية مستمرة وستمكن من معالجة الآزوت؛إضافة لتصميم الهيدروليكي الجد مؤمن للمحطة الذي يصل إلى 325 م" / ساعة كحد أقصى؛ ووضع منشأة لتكثيف الحمأة بواسطة طرد مركزي مع قدرة تخزين في الموقع تحت أرضية مغطاة مع إمكانية إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة للسقي، خاصة للمساحات الخضراء، كما تم تقديم جميع الشروحات من طرف عدنان بنعامر مدير الدراسات للمشروع ومحمد موجاهد مسئول عن المشروع عن هذه المحطة ولمختلف المراحل التي يمر منها تصفية المياه العادمة، كالمعالجة الأولية المؤقتة والمعالجة الثانية في حوض الترسيب 1و2و3، ومرحلة الحمأة المنشطة وغيرها بحضور المدير العملياتي لشركة أمانديس تطوان شهيد نصير ورئيس قسم التواصل بنفس الشركة سمير الطريبق، وفاطمة الميموني أيضا بقسم التواصل.