بعدما تطرقت الجريدة لموضوع حول نقل قائد مقاطعة المدينة العتيقة مكتبه إلى مقهى، تفاجئنا بمجموعة من الاتصالات التي وردت على الجريدة بسبب غياب القائد المعني عن إدارته صباح يوم الخميس 9 أكتوبر2014، وبعد بحث طويل وجدناه جالسا رفقة قائد مقاطعة مولاي المهدي غير مبالي بمشاكل أو وثائق ساكنته التي تعاني طول الانتظار. هذا التصرف الذي يضرب بالخطابات الملكية عرض الحائط ويخالف سياسة والي الجهة السيد "محمد اليعقوبي" الذي مافتئ يحث رجال السلطة على القيام بواجبهم تجاه الساكنة، لكن القائد المذكور فضل غيابه واستأنس بقائد أخر غريب عن قيادته على مصالح المواطنين ومعاناتهم. هذا القائد الذي فضحت الجريدة تصرفاته أي "جلوسه في المقهى في وقت العمل" عوض أن يقوم بالمهام المنوطة به يتحدى السيد الوالي ويخرق جميع القوانين الجاري بها العمل في هذا الموضوع، ولتكون الساكنة ضحية كل القياد الذين تعاقبوا على مقاطعاتهم حيث نهج هؤلاء القياد المقاطعتين نهج أسلافهم الذين تعاقبوا عليها. وفي غياب كذالك صاحب "الطارطة" أي باشا تطوان عن مقر عمله يدعم هؤلاء القياد عن التغيب مستدلين بكثرة الاجتماعات أو الخدمات الميدانية، أي "الخدمات الخاوية".