لقد مر على تعيين وولات الجهة وعمال العمالات والأقاليم أزيد من أربعة أشهر ومن حيث ذالك عين والي ولاية تطوان السيد : محمد اليعقوبي واليا على جهة طنجةتطوان وعامل عمالة طنجةأصيلة بينما ظلت ولاية تطوان من دون والي ولو بالنيابة كما كان الشأن لليعقوبي لما كان على تطوان وينوب عن ولاية طنجة ، بينما السيد اليعقوبي يشرف على العديد من الأنشطة بمدينة تطوان ومحو الولاية سابقا ربما ، لكن وسائل الإعلام الوطنية والجهوية بل حتى المحلية لم تذكر إسم والي تطوان بالنيابة ، هذا التعامل ربما سيعيد تطوان الى سابق عهدها كإقليم بذل الولاية خاصة أن بعض المصادر ترشح ذالك وتمهده لتطبيقه ما بعد سنة ونصف على مغادرة اليعقوبي واليا على تطوان وما ينص عليه المرسوم الوزاري حسب هذه المصادر ، فتطوان التي شرفها المغفور له الحسن الثاني شرف الولاية ولم يكن من فراغ بل بعد دراسة عميقة ودقيقة قبل اسنادها هذا اللقب الذي تستحقه وكانت بذالك أول ولاية بشمال المغرب وحظيا بشرفها الدكتور : محمد بلماحي وليا على ولاية تطوان وخلفه بعد ذالك السيد : احمد غرابي وبعده ادريس خزاني ويختتم ولاية تطوان وقد تكون الأخيرة السيد : محمد اليعقوبي ، فالشارع التطواني يتساءل هل اضحت ولاية تطوان في خبر كان ؟ . بل تداولت بعض الأنباء مفاذها أن جلالة الملك وبعد عودته من مدينة الداخلة سيستقبل بالقصر الملكي بالرباط شخص وسيعينه واليا على ولاية تطوان لكن هذه الأخبار الغير الرسمية كانت مجرد استهلاكية ليست أكثر ، فجلالة الملك منح تطوان غلاف مالي جد ضخم لإعادة تأهيلها سياحيا إقتصاديا ورصد له 5،5 مليار درهم وعلى مدى خمس سنوات ، وهذه المشاريع الكبري تمهد لا محال في ذالك إلى مشروع تطوان الكبرى لكنه لم يتحقق إن حرمت تطوان من الولاية وتعويضها بالإقليم وتقزيمها أيضا في المشروع القادم في إحداث عمالة مرتيل على غرار عمالة المضيق وكل هذا ينقص من قيمة تطوان فمن الأجدر إحداث عملات مقاطعة مثلا : تطوانالمضيق و تطوانمرتيل ، لتحافظ من خلالها تطوان على توسعها الجغرافي ليصح حينها بتسميتها بتطوان الكبرى لكنها لن تكن كبرى في غياب الولاية . تطوان الممثلة الأكبر جغرافيا بقلب الجهة أمرها أضحى مجهولا لحد اليوم لا واليا عليها ولا عامل حتى ساكنتها لن يقبلوا بالإقليم ولن يرضون من غير الولاية .