حين قال الله تعال لسيدنا إبراهيم عليه السلام {وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}، جمعها بيوت أي أن جميع المساجد بصفة عامة هي بيت الله، والمصلين بداخلها هم واقفون بين يدي لله يرجون رحمته ويخشون عذابه. لكن ما يقع لمسجد الباريو شارع عبد الكريم الخطابي ليبعث بالإحباط في نفوس القاصدين لبيوت الرحمان، حيث تحولت جدران المسجد إلى سوق عشوائي مثل درب غلف وغيرها من الأسواق التي يوجد فيها كل شيء. حتى المواطنين باتوا يرون سوى صومعة المسجد بسبب تواجد أثاث المنازل المستعملة و التي تمنع المصلين من استعمال الأرصفة المخصصة للمسجد. هذا وتحمل ساكنة المجاورة للمسجد والمصلين المسؤولية الكاملة كما {يحملون أوزارهم يوم القيامة} لسلطة المحلية من بينها الباشا "مصطفى بوجرنينة" المعروف (بالباشا مول الطارطة ) وقائد ملحقة سيدي طلحة الذي عاد بعهد السيبة والتسيب بسبب غيابه الدائمة. فالساكنة تطلب و تلح في طلبها من السلطات المركزية التدخل لحماية بيت الله من الباعة الذين تحول بقدرة قادر من المتجولين إلى القاطنين . كما يعلم الجميع أن ولاية تطوان تعرف فراغ قاتلا في مجموعات من المناصب من بينها منصب الوالي وهذا ما ترك المجال لرجال السلطة ليتغيبوا عن مقر عملهم في وقت الدوام تاركين المواطنين ينتظرون قدوم سعادة القائد من أجل قضاء مصالحهم. وللحديث بقية مع موضوع آخر وقضية أخر