الوحيدة المتبقية هي التي تقع قرب باب المقابر التي تعد من أقدم دار الدباغ في المغرب المحافظة على طبيعتها في صناعة الجلود أي أنها ما زالت تستقبل جلود المعز والبقر من أجل إعادة دبغها وتلبينها وبيعها للأسواق الأخرى من أجل تصنيعها في مجموعة من الصناعات....52 ودار الدباغ هذه تتصف بكونها محافظة إذ بقيت محافظة على طبيعتها منذ نشأتها سنة..... وتضم مجموعة من الأحواض يمكن حصرها في 163 حوض لغسل الجلود وتضم أربعة بيوت، ثلاثة للتخزين وواحد لتمشيط الجلود. ودار الدباغ هاته لها بابين أول من الجهة التي تسمى باب المقابر بحيث أنها مقابلة للزاوية الحراقية و الثانية مقابلة لمتاجر بيع المنتوجات الجلدية المسماة السوق الفوقي. وضعيتها الراهنة، تحتاج لإعادة النظر في هيكلة بيوتها وأيضا للحفاظ على هذه الصناعة الغارقة في القدم بحيث يجب مساعدة المتعلمين على تعلم هذه الحرفة خوفا من ضياعها لأنها تراث لا يفنى. دار الدباغ: 163 حوض. صناعة الجلود: بقيت على حالها صناعة الجلود: محتفظة بخصائصها. المعلمين الصانع: 20 صانع. المتعلمين: غير موجودين. الصانع التقليدي: يشتكي مجموعة من المشاكل. الصانع الحر: ساعات العمل من التاسعة صباحا إلى السادسة زوالا. الشتاء: لا يمكن العمل فيه. الصيف أو شروق الشمس. الإرهاق + العمل الشاق. Guia: عدم تقديم صورة واضحة عن دار الدباغ. مشاكل متعددة: النظافة منعدمة. عدم الاهتمام بالصانع التقليدي. عدم وجود جمعية لصانعي دار الدباغ تسوق مشاكلهم وآمالهم. مجموعة من المشاكل: تقلص صانعي دار الدباغ من 60 إلى 20 لكن الموجودين يعدون على عدد الأصابع. هناك تباين في الآراء لدى الصانعين التقليدين. أيادي خفية تستولي على معظم الأحواض المعدة لغسل الجلود وتحويلها إلى أملاك خاصة. عدم تواجد المتعلمين لهذه الحرفة التي تبقى معرضة للانقراض _ 52خالد ، الرامي،تطوان خلال القرن 19م،ص.60. عادل الدكداكي