أصبح معهودا و مألوفا للشركة المنظمة لمهرجان "أصوات نسائية" نهجها الكيل بمكاييل متعددة اتجاه الصحافة المحلية بتطوان، لدرجة أنها وظفت مصلحة "علاقات التواصل والشراكة" كما تسميها ، وكذا العاملين معها لبث الإشاعات حول مختلف الأنشطة التي تتخلها المهرجان، بل و أصبح التعتيم الإعلامي و التضليل و "الكولسة" هو سمتها الأساسية في التواصل مع الصحفيين طيلة أيام المهرجان. فمن خبث العاملين في مصلحة "اللاتواصل" في هذه الشركة، تعمدهم المقصود بعدم إخبار صحفيي تطوان بتوقيت حفل الافتتاح الذي نظم بمقر الولاية بعد عصر يوم الجمعة الماضي، ناهيك قصدهم بعدم إشعار الصحفيين عبر رسالة إلكترونية بهذا الموعد، والاكتفاء فقط بدعوة "المستشهرين الرسميين والتقليديين" للمهرجان، هذا من جهة. أما من جهة أخرى، فقد وصل تسويق الإشاعات والأكاذيب ذروته عندما قامت الشركة بتوظيف العاملين معها لإيصال رسائل شفهية لأسماع صحفيي تطوان بالخصوص، مفادها أن حفل الافتتاح قد ألغي، وأن الفنانة الإماراتية أحلام قد رفضت الالتقاء بالصحفيين في إطار الندوة الصحفية، وهذا الذي لم يحصل البتة. فحفل الافتتاح أقيم، والندوة الصحفية نظمت مع أحلام عقب انتهاء حفلتها الساهرة ليلة أمس السبت وبحضور "المنابر الإعلامية" التي اعتادت التطبيل و التزمير لهذا المهرجان. فهل الجهة المنظمة للمهرجان على علم ومتواطئة مع ما قامت به هذه الشركة مع صحفيي تطوان؟؟ وهل هذه الإشاعات والتضليل في حقهم كان مقصودا من أجل إبعادهم عن الأنشطة الموازية للمهرجان التخلص منهم؟؟ وهل يتذكر السيد المهدي الزواق والسيدة سميرة القاسمي ما قالاه خلال الندوة على معاملة الصحفيين ستكون مختلفة و أفضل من السنوات السابقة؟؟ يذكر أن مجموعة من الصحفيين كانوا قد أعلنوا مقاطعتهم لأصوات نسائية بسبب المعايير الجديدة والفريدة من نوعها التي ابتدعتها الشركة المنظمة، كما أن الندوة الصحفية مع الفنانة المغربية هدى سعد عرفت حضورا باهتا من حيث عدد الصحفيين، و ذلك راجع لسوء اختيار توقيت الندوة.