خاضت لجنة دعم الإعلامي الإذاعي عبد الحميد العزوزي، مساء يوم الخميس 31 يوليوز2014 وقفة احتجاجية صامتة أمام مبنى الإذاعة الجهوية بتطوان. وتعتبر هذه المحطة الثالثة لدعم الصحفي بعد الأشكال النضالية السلمية التي نظمتها سابقا . وقد عبر المتضامنون والمتعاطفون في هذه الوقفة على تضامنهم بطريقة صامتة وذلك بوضع اللصاق على افواههم تعبيرا عن التعسفات والقمع الذي يعيشه الحقل الاعلامي وعلى راسهم الصحفي المطرود عبد الحميد من طرف مديرة الإذاعة. وقد أثارت هذه الوقفة التي حضرتها تمثيلية من مختلف الفعاليات عدة التساؤلات المارة لما وقع للصحافي وطالبت بدورها على ضرورة ارجاعه الذي اصبح مطلب شعبي . وحسب بعض الاراء التي استاقتها الجريدة من الشارع أن الاخ العزوزي يعتبر من انشط الاذاعيين بالمدينة وان حيويته وحضوره اليومي والمسترسل في البرامج كان من بين العوامل الرئيسية في طرده . واضافت التصريحات أن تنبؤات طرده طبخت منذ مدة حيث وضع المناضل بين القوسين حتى جاء اليوم المناسب ليتم طرده بهذه الطريقة . وفي ذات السياق ان حملات الدعم والمساندة للصحفي العزوزي ستستمر في مساندته ودعمه الى أن يأخذ حقه الشرعي بالرغم من تعنت المديرة وحلفائها.