بعد طرق جميع السبل القانونية والودية من طرف عدة فعاليات إعلامية وحقوقية ونقابية وسياسية، وبعد تعنت مديرة المحطة الإذاعية، وإنسداد الإفاق أمام الزميل الصحفي بإذاعة تطوان الجهوية عبد الحميد العزوزي، دخل هذا الأخير منذ صبيحة يوم الخميس 17 يوليوز 2014 في اعتصام مفتوح أمام مبنى الاذاعة الجهوية بتطوان، احتجاجا على قرار طرده بشكل تعسفي من العمل منذ أكثر من 6 أشهر. وكانت مجموعة من الفعاليات والجمعيات الحقوقية قد حاولت خلال الفترة التي تلت فصل الزميل العزوزي عن العمل، التدخل لدى مديرة المحطة الاذاعة قصد التراجع عن قرار فصله، الذي اعتبر قرارا تعسفيا ويتناقض مع المواثيق الدولية التي تخص حماية الصحافيين، خاصة أن الصحفي المفصول لم يصدر عنه أي خطأ مهني جسيم يستوجب فصله عن عمله. كما أن جميع زملائه يشهدون على تفانيه في العمل والإشتغال في غالب الحيان أكثر من 13 ساعة في اليوم هذا إلى تكليفه بأنشطة خارجية وداخلية، هذا إلى عمله في القسم العربي والإمازيغي. غير أن ميزاجية وجبروت مديرة الإذاعة أبت إلا أن تشتت عائلة الزميل وتدخله في نفق مسدود. وأكد الزميل العزوزي أنه سيستمر في اعتصامه المفتوح لأمام مبنى الاذاعة الجهوية بتطوان إلى أن يستجيب مسؤولو الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة وفي مقدمتهم مديرة الاذاعة لمطلب إرجاعه لوظيفته، وقد لقيت قضية الزميل المفصول تعاطفا ومساندة من طرف مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية، حيث تعتزم هاته الفعاليات تنظيم إفطار تضامني أمام مبنى الإذاعة، وكذا تنظيم وقفات إحتجاجية للتنديد بجبروت وتسلط مديرة الإذاعة.