أصدرت السيدة خديجة البقالي مديرة محطة تطوان للاذاعة التابعة للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر قرارا تعسفيا وجائرا يقضي بفصل الزميل الصحافي عبد الحميد العزوزي عن عمله بالمحطة ذاتها لأسباب ذاتية محضة ودون أن يكون قد ارتكب خطئا مهنيا جسيما يستوجب ذلك، في خرق سافر لجميع القوانين و المواثيق الدولية و الوطنية التي تحمي الصحافيين من كل أنواع التعسفات المادية و المعنوية. اثر ذلك اجتمع المكتب المحلي لنقابتنا لتدارس الملف، وقرر نهج سبيل الحوار وافساح المجال أمام تدخل العديد من الشخصيات والهيئات لاقناع السيدة المديرة بالعدول عن قرارها المزاجي والجائر، الا أن العقلية التسلطية المترسخة لديها جعلتها ترفض استقبال لجنة دعم الصحافي العزوزي التي كانت تمثل أزيد من عشرين هيئة من الفعاليات اانقابية والحقوقية والثقافية والاعلامية بتطوان. وخلال الاجتماع الاخير لمكتب نقابتنا يوم الخميس 3أبريل بمقر الاتحاد المغربي للشغل بتطوان ، قدم الأخ كاتب الفرع تقريرا مفصلا لمآل هذا الملف الذي لازال رهينة المماطلة غير المفهومة والمبررة وقرر ما يلي: * أولا: التنديد بقرار الطرد التعسفي من العمل في حق الزميل الصحافي عبد الحميد العزوزي و تحميل مديرة المحطة كافة التبعات المادية و المعنوية و الأضرار التي لحقت به. * ثانيا: تنظيم حملة اعلامية للتعريف بقضية الصحافي عبد الحميد العزوزي و مخاطبة الرأي العام المحلي و الاقليمي الوطني و الدولي بهدف الاخبار و الاعلام. * ثالثا: خوض كل الاشكال النضالية السلمية والمشروعة بقصد ارجاع الزميل العزوزي الى عمله وحفظ كرامته.