بالأمس,أي يوم الجمعة, و قبل ثلاثة دقائق من وقت الافطار .قام رجل يبدو أنه مختل أو يعاني من مرض نفسي ,بالشروع في الآذان بصوت جهوري جهة سينما فيكتوريا أي في سوق الفحم.يبدو أنه في الأربعينيات من العمر.ردد الآذان بطريقة توحي أن الصوت قادم من المسجد,صوته سمع من مسافات بعيدة نظرا لحالة السكون الذي تطبع الجو قبل الفطور.هذا الأمر تسبب في افطار العديد من الصائمين فلولا تدخل بعض الجيران لأكمل الآذان كله و تسبب في المزيد.سألنا بعض أهل الذكر عما حدث فأخبرونا أنه لا اثم على المفطرين لأن ما وقع كان خارج ارادتهم و النية كانت صادقة. مشكل المختلين عقليا ازداد بشكل لا يطاق في مدينة تطوان.لا نعرف من يتحمل المسؤولية.هل جهاز الأمن أم القوات المساعدة أم جهات أخرى من القطاع الطبي و الاجتماعي.. فبعد التراويح تجتاح زمرة من الحمقى وسط المدينة مخلفة هلعا و خوفا في صفوف المارين و الجالسين في المقاهي...,فمنهم من يسلم عليك و يتوسل صدقة منهم من يأخدك من ساعدك بالعنف منهم من يذوي بصوت عالي جدا منهم من يضربك على غفلة و منهم من يأخد قهوة الزبناء و بعضهم يقلق راحة السياح الخ حتى الكلاب المتشردة أصبحت منتشرة فعدنا لا نعرف هل نحن في تطوان أم في مدينة نائية و مهمشة.. حوالي عشرون مختلا يصولون و يجولون وسط المدينة و الأمن يتفرج ر غم كثرة عددهم قرب قصر الفدان.فهل سيترجل الوالي الجديد و يسير عل قدميه وسط المدينة ليرى مانراه,و يعاني ما نعانيه, و يقضي على هذه الآفة الخطيرة؟