بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وكالمعتاد كل سنة يقوم السيد محمد العربي المرابط الفاعل الجمعوي بمدينة مرتيل والمنطقة بامتياز ورجل الأعمال،وبمبادرة شخصية وخيرية منه من أجل إدخال الفرحة والسرور في قلوب الفقراء والمحتاجين والمعوزين..،قام بتوزيع مايفوق 1800 قفة رمضانية لعملية إفطار تتكون من المواد الغدائية للفئات المعوزة والأسر الفقيرة وذوي الإعاقة والأيتام والأرامل والعائلات ذوي الدخل المحدود..،كما تم توزيع اللعب على الأطفال الذين رافقوا أهاليهم للاستفادة من هذه العملية الخيرية والإنسانية، السيد محمد العربي المرابط أشرف على عملية التوزيع منذ انطلاقتها حتى يستفيد منها جميع المسجلين، وهذه ليست العملية الوحيدة التي يقوم بها الحاج المرابط طوال السنة بل يتم تقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية للمحتاجين بدون استثناء،سواء في الفحوصات والتحاليل الطبية..،إضافة المعالجة بالمجان في المركز القصور الكلوي بمرتيل ،وشراء أضحية العيد لبعض المحتاجين والفقراء.،وعديد من المساعدات، عملية توزيع القفة الرمضانية التي قام بها الفاعل الخيري بمرتيل المرابط هذا الموسم 2013/2014 تعتبر أول وأكبر عملية وصلت إلى 2000 قفة رمضانية و لقيت استحسانا كبيرا من لدن الأسر المعوزة والأرامل بالمدينة،وعن هذه العملية صرح الحاج محمد العربي المرابط صاحب هذه البادرة الإنسانية والخيرية إنني لم أتوقع وصول لهذا العدد الكبير 2000 مستفيد ومستفيدة أكثر من المواسم الماضية بكثير،وفي الموسم المقبل سنعمل بطريقة جيدة في التوزيع حتى يستفيد الأحق والأجدر من هذه العملية،وأوضح السيد المرابط عن الإشاعات التي تم نشرها في بعض المواقع الاجتماعية بمرتيل عن هذه العملية بأن لها أهداف انتخابية للاستحقاقات المقبلة لجلب أصوات الموطنين من الفئات المعوزة والفقيرة والأرامل...، قال بأن لا أساس لها من الصحة بتاتا فهذا عمل خيري وإنساني لاغبر وأعمله لله عز في هذا الشهر العظيم شهر الرحمة والمغفرة وعتق من النار،و بدون أي مصالح شخصية وغيرها،وليس هذه أول مرة وأول موسم أقوم بمثل الأعمال الخيرية منذ سنين وطوال السنة أقوم بها وجميع ساكنة مرتيل يعرفون ذلك،و أضاف المرابط لم أنوي الترشح للانتخابات المقبلة، رغم الترشح للانتخابات حق دستوري لكل مواطن مغربي،والحمد لله فعلاقتي جد طيبة تسودها طابع الأخوة والاحترام مع جميع الأحزاب السياسية بالمدينة وبالمنطقة. لا أعرف ماذا استفاد من نشر هذه الإشاعات وماذا استفاد من كان ورائها إنني أتقبل أي نقد بناء كيف ما كان .