عرفت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمدينة طنجة ، فضيحة من العيار الثقيل ، بعد تورط أستاذ مادة تقنيات البث التلفزيوني "لا يتجاوز مستواه التعليمي البكالوريا " والذي يعمل كمصور في الشركة العامة للإذاعة و التلفزة المغربية ، في علاقة مشبوهة مع إحدى الطالبات ، التي منحها معدل 19.5 في الدورة ، رغم غيابها المستمر عن قاعة الدرس ، ولم يقف الأمر إلى ذلك ، بل تجاوزه إلى تهديد الطلبة بالرسوب ، ومساءلتهم أمام القضاء بعد أن قاموا برفع شكاية إلى مدير المؤسسة بخصوص هذه الأعمال التي يرتكبها هذا الأستاذ والتي اساءت إلى الجسم التعليمي بأكمله ، وكتحدي لكفاءة الطلبة الذين يدرسون في سلك الماستر تخصص "ترجمة تواصل صحافة " بمدرسة الملك فهد العليا للترجمات بمدينة طنجة ، قام الأستاذ المذكور بإجبار الطلبة على إجتياز إمتحانات في عروض قامت بإنجازها الطالبة ، متحدياً بذلك كل أعراف التعليم الجامعي .