لازالت قضية العلاقة المتوترة بين أحد الأساتذة في مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، مع طلبة السنة الأولى الماستر المتخصص "التواصل والصحافة والترجمة" تشهد فصولا وتطورات متلاحقة، وذلك بعد اتهام بعض الطلبة للأستاذ المعني بكونه قاد بتهديدهم بالرسوب، إذا استمروا في الاحتجاج على قراره منح نقطة عالية لطالبة قالوا إن علاقة مشبوهة تربطه بها. وأفاد مصدر من داخل مدرسة الملك فهد العليا للترجمة أن ما سماها "الزوبعة" بطلها طالب بالسنة الأولى ماستر ترجمة تواصل صحافة، وذلك مباشرة بعد نشر نقط الدورة الثانية، حيث سجلت مادة "الربورطاج التحليلي" الذي يتعرض أستاذها لهذه الحملة رسوب 4 طلبة من أصل 74 طالب، ضمنهم الطالب المعني بالأمر. وأورد المصدر ذاته لهسبريس بأن هذا "الطالب أرسل عشية يوم نشر النتائج استفسارا للأستاذ حول سبب حصوله عن نقطة متدنية، وفي نفس الليلة قام بنشر فيديو يتضمن صوت الأستاذ خلال نقاش خاص، وليس خلال حصة الدرس، وهو ما يعتبر تجسسا دون أية صفة قانونية". واتهم المصدر عينه الطالب المعني بكونه له سوابق عدلية، وحاول إغراء أساتذته بالهدايا قصد الحصول على نقط ممتازة، مضيفا أنه حاول شحن الطلبة ضد العديد من الأساتذة، كما سبق له أن قام بنشر اتهامات كاذبة في حق أستاذ آخر بنفس المؤسسة..". ويستعد الأستاذ المعني بالأمر لمتابعة الطالب "ح.أ"، قضائيا من أجل تهم التجسس، والتشهير ونشر أخبار زائفة والقذف والسب، كما سيعرض ملفه على إدارة جامعة عبد الملك السعدي لتتخذ ما يلزم في حقه" يؤكد المصدر. وكان أحد الطلبة قد سجّل مقطعاً صوتياً وضعه في موقع اليوتيوب للأستاذ المذكور، وهو يسيء إليهم داخل القسم، حيث قال لهم إنه لا يقبل أن يردّد أحدهم "اللهم إن هذا منكر" وهو "لا يعرف حتى طريقة غسل جنابته"، ثم استرسل في كلامه بعدد من الألفاظ منها "قلة الحيا" "لي فيه لفز كيقفز"..