تضاربت الأراء واختلفت التحليلات، وكذبت المعطيات واستنكر شهود عيان، حول حادثة سير شهد تها الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين تطوانوالمضيق أمام محطة البنزين قرب مدار الملاليين. وفي اطار الموضوع حضر مراسل الجريدة الى عين المكان وتنفرد بنشر صورالحادث، أن أحد الأشخاص كان يقود سيارته في اتجاه المضيق، و فجأة خرج أمامه عامل النظافة التابع للإنعاش الوطني الذي كان يشتغل في تلك اللحظة في تنظيف جنبات الطرق وذلك تحسبا لمرور الموكب الملكي في أية لحظة، لكن السائق الذي كان يقود عن الشمال هرب من عامل النظافة إلى اليمين ليجد خلفه على اليمين شاحنة من النوع الكبير (وليس فركنيطة) كما أوردتها بعض المواقع الإخبارية، التي كانت محملة "بالدلاح" فانقلبت قرب محطة تزويد وقود وليس مطعم "البرصة"، وكما عاينته الجريدة فإن سائق الشاحنة إنتقل إلى دار البقاء لحظة انقلاب شاحنته. وقد شاهد الحادثة شرطي واحد كان يقوم بعملية تسهيل المرور في غياب الشرطة العلمية والتقنية لتحديد ملابسات هذا الحادث الأليم والذي يدخل في نطاق اختصاصها رغم أن هذه الطريق تعرف مرور مسؤوليين كبار في كل ساعة. ولهذا يبقى السؤال المطروح على المراسل الذي يتخذ من مكتب نائب والي الأمن ووالي الأمن بالنيابة "محمد لوليدي" ملجآ له بعدما طرده مدير الجمارك بباب سبتة من مهامه التي كان يقوم بها كممثل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حيث كان يحاسب كل من يدخل إلى سبتة ومن بينهم حسب تصريحات المراسل "ح.ل" الذي كان يعمل مع إحدى الجرائد المحلية بتطون، ومن يخرج منها كالمهربين وغيرهم. الجريدة حاولت الاتصال بفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، من أجل أخذ رأيها في الموضوع من الصحافي الذي يدعي تمثيلها في حضرة المسؤولين بتطوانوالمضيق والفنيدق، حيث أصبح العشرات من الأشخاص يمثلون النقابة بدون سند قانوني، لكن نقابة الصحافة بتطوان تلتزم الصمت تجاه هذه الظاهرة التي صارت تشكل خطرا وتشوه المهنة ،وهناك بعض الأشخاص يمثلون بعض المواقع الإخبارية بدون علم من أصحابها.