رئيس تحرير الصباح متورط في خطة تستهدف "علي " . ابتلي المشهد الإعلامي المحلي في السنوات الأخيرة بعدد من السماسرة وقطاع الطرق ممن باتوا يعبدون المال ولا يتقنون سوى لغة الابتزاز.. وعلى الرغم من أن هؤلاء تدحرجوا بين عدد من المهن بدءا من بيع الخضر ومرورا بإصلاح الهواتف والسمسرة في بيع وشراء السيارات، إلا أن استمرارهم بشراسة خبيثة في المشهد يدعو إلى طرح أكثر من سؤال أمام انعدام الأخلاق والمثل والشهامة هؤلاء أصبحوا اليوم يسعون إلى الاغتناء بأي وجه كان ولو على حساب سعادة وراحة الناس، ظلما وعدوانا، وإن تطلب منهم الأمر تدمير حياة الأسر والتسبب في إيقاف موظفين أبرياء. مناسبة هذا الكلام الشوهة التي نشرتها جريدة "الصباح" مرة أخرى وبنفس الأسلوب وبنفس المعطيات واعتماد تقنية "كوبي كولي" ونسج القصص والأساطير من الخيال فيما سمي بقضية جامع تاسياست بالملاليين والتي حاول موقعها وليس كاتبها أن يوهم الرأي العام المحلي بمجموعة من المعطيات المغلوطة والغير صحيحة بأوامر من رئيس تحرير الجريدة الذي هو معروف بأميته وبعدم إلمامه بالكتابة، والشيء الوحيد الذي يتقنه هو إعطاء التعليمات للمراسلين ممن لا يترددون لحظة في الاستجابة، وهؤلاء يمكنهم فعل أي شيء مقابل أن يكونوا مراسلين بعدما كانوا ولازالوا لا يجرؤون على كتابة حرف واحد، بل وأصبحوا يخصصون كل أسبوع رحلة إلى مقر الجريدة محملين سياراتهم بإتاوات وبشكولاطة وأغطية باب سبتة، المهم أن يستمروا سماسرة وأن يفوزوا هم وزوجاتهم بليالي حمراء بفنادق مراكش. لقد انكشف المستور، وبات واضحا أن السيد علي أمنيول رئيس بلدية مرتيل أصبح مستهدفا عند كل محطة انتخابية، والجهة التي تستهدفه معروفة ذات علاقة وطيدة وكبيرة برئيس تحرير "الصباح" الذي أعطى أوامره للمراسل قصد النيل من علي بعدما رفض هذا الأخير أن يتحول إلى لقمة سائغة توقع رخص المشاريع الفولاذية القادمة من المركز للسيطرة على عقارات وأراضي المنطقة.. ولكم أيها السادة أن تقرأوا نوع الإشهار الموجود في "الصباح" لتعلموا أن الجهة التي تحرك الكراكيز صاحبة مشروع عقاري إمبراطوري أتى على الأخضر واليابس بمناطق خلف كلية مرتيل وبالقرب من الملاليين، ولكم أن تسألوا أيها السادة كيف لشخص لا يتوفر على دخل قار أن يحصل على إقامة فاخرة بمرتيل على طريق منتجع كابونيكرو.. لقد انكشف الأمر، ونعد الرأي العام بفضح رئيس تحرير "الصباح" وسكريتير تحريرها الذي كان يقود حملة انتخابية إلى جانب أحد رجال الأعمال بتطوان الذي حجز له بفندق "دريم" وكان ينظم له علاقات ولقاءات مع الصحافة. وحينما تتأكد هذه المسألة تعود الذاكرة إلى فترة خلت حيث الحرب الضروس كانت على أشدها في الانتخابات الجماعية لسنة 2009 …. "يتبع".. "لمياء العلوي "حاصلة على ماستر في الاعلام طباعة المقال أو إرساله لصديق