نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بالمضيقالفنيدق، حفلا تكريميا لفائدة نساء ورجال التعليم المحالين على التقاعد، ذلك يوم الجمعة 30 ماي 2014، على الساعة 6:30 مساءً بدار الثقافة بالمضيق. وقد بدأ الحفل بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، ليفسح بعد ذلك المجال لتقديم كلمة المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، التي أكد فيها السيد ميمون رشدي الكاتب الإقليمي على مدى التهميش الذي تتعرض له هذه الفئة التي أفنت شبابها في القيام بالواجب المهني والتفاني في العمل، واعتبر أن ما نقوم به المكتب الإقليمي بفروعه الثلاثة الفنيدق ومرتيل والمضيق يأتي في سياق إرساء تقليد حضاري يكون فيه الاحتفاء بأهل الفضل والتربية، والعرفان بحق السابقين والمجتهدين واجبا لا مناص من تأديته، ونهجا لابد من مواصلته وترسيخه، حين نرفع شعار "حق التقدير والاعتزاز" لهذه الفئة من جسم أسرة التربية والتكوين. وقد تميز هذا الحفل بحضور ممثل عن النيابة الذي أشاد في كلمته بمثل هذا العمل التضامني الذي يقوم به المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بإقليم المضيقالفنيدق، كما تناول الكلمة ممثل فيدرالية جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ الذي نوه بأهمية هذا النشاط، واعتبره مناسبة للاعتراف بمجهودات نساء ورجال التعليم. وعرف الحفل إلقاء كلمات معبرة تحمل في طياتها معان التقدير والوفاء في حق المحتفى بهن وبهم، من طرف أعضاء المكتب الإقليمي، وعدد من الأصدقاء، أشاد فيها الجميع بالمجهودات التي بذلها جميع المتقاعدات والمتقاعدين في النهوض بالواجب والرقي بالمنظومة التعليمية، والتضحيات التي بذلوها خدمة للوطن طيلة مسارهم المهني الطويل تربية وتعليما وإدارة وتأطيرا وتسييرا. كما تخلل الحفل مقاطع موسيقية هادئة، أداها بعض التلاميذ السابقين للمحتفى بهم، وتم أيضا توزيع مجموعة من الهدايا الرمزية والشواهد التقديرية، وأخذ صور تذكارية.