جو احتفالي بامتياز، شهدته قاعة الاجتماعات بمدرسة الأمل ببوزنيقة مساء يوم الأربعاء 16 ماي و المناسبة هي تنظيم حفل تكريمي لفائدة تسعة من الأساتذة المحالين على التقاعد مؤخرا من طرف فرع النقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) ببوزنيقة و يتعلق الأمر بالأساتذة:عبد الرحمان الملكي، إدريس دارس، صالح الزيادي، الوزاني طرايبي، محمد الولجي، عبد الرحمان شاكري، المعطي بنعطي، محمد الرابحي و الأستاذ عبد السلام العشق. اللقاء التكريمي، عرف حضورا متميزا و نوعيا وفي مقدمة هذا الحضور نجد أحمد الزيدي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس فريقه البرلماني بمجلس النواب و هو بالمناسبة ابن المنطقة وبرلماني دائرة بنسليمان إضافة إلى حضور رئيس المصلحة التربوية بنيابة التعليم و أعضاء من المكتب الإقليمي للنقابة المذكورة وبعض المسؤولين النقابيين بعدد من النقابات التعليمية الحليفة و الصديقة وكذا مجموعة من نساء و رجال التعليم بمدينة بوزنيقة وممثلي جمعية الآباء وبعض المسؤولين بجمعيات المجتمع المدني حيث افتتح الحفل بكلمة الكاتب المحلي لفرع النقابة الوطنية للتعليم الذي ذكر بخصال و مناقب المحتفى بهم و دورهم في تربية النشء والتفاني بكل إخلاص و محبة في بناء مجتمع المعرفة و العلم مذكرا في نفس الوقت بالجدية و حب العمل التي ميزت المسار المهني لهؤلاء المتقاعدين. أما أحمد الزيدي،فقد أشار إلى العلاقة المتميزة التي كانت ومازالت تجمعه بأسرة التعليم و خصوصا بالأساتذة الذين يتم تكريمهم في هذا الحفل و الذين يكن لهم كل احترام و تقدير لما أسدوه من خدمات جليلة في سبيل تربية الأجيال مشيدا بالأخلاق العالية و الحسنة التي ميزت المحتفى بهم وهم يؤدون واجبهم المهني بكل جدية و إخلاص وكذا بالمجهودات الكبيرة التي قدموها من أجل تربية و تعليم أبناء المنطقة. واعتبر الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) ببنسليمان في كلمة له بالمناسبة أن الحفل المقام لتكريم والاحتفاء بالأساتذة المشار إليهم أعلاه هو بادرة طيبة و التفاتة جد طبية و لها دلالات رمزية اتجاه مجموعة من الأساتذة الذين قدموا الشيء الكثير من أجل بناء مجتمع المعرفة و العلم مضيفا في نفس الوقت أن المحتفى بهم ناضلوا أيضا في الواجهة النقابية والسياسية حيث أن غالبيتهم كانوا مسؤولين بالنقابة الوطنية للتعليم و كذا بأحد الأحزاب التقدمية الحليفة وقد قدموا تضحيات كبيرة طيلة عقود من الزمن من أجل كرامة رجل التعليم وأيضا من أجل تطوير وتحديث المجتمع, نفس الشعور والارتسامات طبعت مداخلات الذين تناولوا الكلمة من مسؤولين نقابيين وممثلي الآباء وجمعيات المجتمع المدني لمشاركة باقي الحاضرين في الحفل التكريمي المذكور و الذي اختتم بتوزيع الهدايا التذكارية على المحتفى بهم.