اختتاما للدورة الثالثة لفعاليات الصحفيين الشباب، تم تنظيم ندوة تكريمية للمناضل الاتحادي والفيدرالي الحاج احمد موساس ،بمشاركة كل من فضاء الاسرة والطفولة، نادي الصحافة بورزازات المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ، الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة والصناعة والخدمات بورزازات ، وبحضور فعاليات سياسية يسارية، نقابية، جمعوية وحقوقية ، إضافة إلى رفاق المحتفى به وإخوانه خلال مسيرة نضالية حافلة بالآمال والآلام. الحاج أحمد موساس، الذي طيلة ما يزيد عن 30 سنة، لم تكن تخل التقارير من حمل اسمه الذي ارتبط بالنضال في صفوف النقابة الوطنية للتعليم بانزكان، تم بورزازات وزاكورة وتنغير في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تم الفيدرالية الديمقراطية للشغل الذي كان أحد مؤسسيها ، وفي إطار العمل الحزبي الاتحادي الملتزم حيث تحمل مسؤوليات الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وانتخب عضوا للجنته الادارية خلال المؤتمر الوطني السادس ، وعضو مجلسه الوطني خلال المؤتمر الوطني السابع . كل الشهادات المقدمة في حقه، والتي قدمها تباعا كل من عمر أبو هو كاتب الاتحاد المحلي للك.د.ش، ولحسن والزويت عضو المجلس الوطني الفيدرالي، ومصطفى بوهو عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان، ومحمد زاهير عن جريدة الاتحاد الاشتراكي، أجمعت على كون الحاج أحمد موساس، هرم نضالي عرف باستماتته وتخندقه إلى جانبه معاناة المواطنين بالمنطقة من خلال عقود من النضال والممارسة الاعلامية بجريدة المحرر فليبراسيون ثم الاتحاد الاشتراكي، التي نشر بها العشرات من المقالات . كما أبرز المتدخلون تشبته بالمبادىء التي يؤمن بها وانضباطه للقرارات الحزبية والنقابية ، وهذا اتضح جليا خلال وبعد المؤتمر الوطني السادس للحزب ، حيث اختار البقاء في الإطار الشرعي وكذا إبان المجلس الوطني للك.د.ش ، حيث أخبرنا أنه لم يعد من مبرر لبقاءنا داخل تنظيمات الك.د.ش وتجندنا آنذاك لتأسيس البديل النقابي الفيدرالي. عرف عن المناضل أحمد موساس كذلك دقته في العمل وانضباطه في النضال، إذ أنه كان يحرص أشد الحرص على الانخراط والمشاهرة والحفاظ على الوثائق والتوثيق، وكان بمثابة مرجعية كلما احتجنا إلى وثيقة حزبية أو نقابية. الشهادات لم تخل من طرائف تعرض لها المناضلون خلال الاعتقالات التي كانت سارية وخلال المحطات وآخرها التحضر لأول فاتح ماي فيدرالي بورزازات مباشرة بعد التأسيس. الحفل التكريمي كان بمثابة امتنان وتقدير لما قدمه المحتفى به للوطن وللتعليم وللعمل السياسي والنقابي، وكان من تنشيط الصحفي عبد اللطيف بن الطالب من القناة الثانية ومشاركة يوسف ستان عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ، وأعضاء النادي الصحافي بورزازات. وفيما يلي محطات بارزة من حياة المناضل أحمد موساس. - من مواليد 1947 بالبيضاء (مسقط الرأس) وأكرز وثائقيا. - مربي سابق بالشبيبة والرياضة (مركز معمورة) - الالتحاق بسلك التدريس سنة 1966 بزاكورة ثم بثانوية عبد الله بن ياسين بانزكان ، حارس عام بتالوين ثم ورزازات ما بين 1982 و1986 مرشد تربوي بورزازات زاكورة وتنغير. نقابيا: مسؤول بفرع النقابة الوطنية للتعليم بأكادير منذ 1975. مسؤول نقابي محليا، إقليميا ،،طنيا منذ 1978 بورزازات . عضو اللجنة الادارية الوطنية بالك.د.ش، عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش ومن مؤسسي ف.د.ش . سياسيا: في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية - كاتب للفرع - كاتب إقليمي - عضو اللجنة الادارية، عضو المجلس الوطني، ساهم في تأسيس جميع الفروع الحزبية المتواجدة آنذاك في الإقليم. عضو المجلس القروي لتنسيفت بأكدز لفترتين باسم الاتحاد الاشتراكي، وعضو المجلس الاقليمي للمنتخبين بإقليم ورزازات. إعلاميا: مراسل لجريدة ليبراسيون ، ثم مراسل لجريدة الاتحاد الاشتراكي سنة 1984. - عضو مؤسس لفرع النقابة الوطنية للصحافة بمراكش الذي انتخب عضوا لمجلس ذات الفرع. جمعويا: من مؤسسي النادي السينمائي بانزكان وكذا بعض الجمعيات الثقافية بورزازات واكدز. عضو مؤسس لجمعية الوفاء لمرض السكري بورزازات.