كيف تصف لنا شعورك الفوز بأول لقب للمغرب التطواني؟ صراحة شعور لا يوصف مهما وصفت,لا يمكن تصور الفرحة التي أشعر بها بعد فوزنا بأول بطولة احترافية و أول لقب يدخل خزينة المغرب التطواني والمنطقة عامة. و الذي جاء بفضل جهد اللاعبين و الطاقم التقني و الإداري و المساندة القوية من الجمهور.أحمد الله كثيرا أن هذا الجمهور الغفير لن يعود إلى تطوان خاوي الوفاض . بل سيعود حاملا لدرع البطولة. أهدي هذا الفوز لزوجتي (التي كانت فأل خير علي) و لعائلتي و لكل محب للمغرب التطواني و خاصة هذا الجمهور العالمي. زيد كروش. ماهي ارتسامتك عن هذا الإنجاز التاريخي؟ الحمد لله . لا يمكن وصف هذا الشعور بعد الفوز بهذا اللقب التاريخي. شعور لا يقاوم , كما تعلمون هذا أول لقب لفريق المغرب التطواني منذ تأسيسه سنة 1922 . الحمد لله استطعنا أن نفوز بهذا اللقب عن جدارة و استحقاق و بشهادة الجميع و أدخلنا الفرحة على ساكنة المدينة و المنطقة الشمالية ومحبي الفريق داخل المغرب وخارجه . كيف كان شعورك بعد هذا التنقل الخيالي للجماهير التطوانية إلى الرباط؟ كان شيء رائع .عند دخول إلى أرضية الملعب و شاهدت أعداد الجماهير و الألوان البيضاء و الحمراء أحسست و كأني في ملعب بايرن ميونيخ ( أليانس أرينا) ورفعوا من معنويات كل الاعبين . فلولا مساندة هذه الجماهير طيلة الموسم لم يكن بإمكان الفريق الوصول إلى هذه المرحلة التاريخية و الفوز باللقب. كيف تقيم المقابلة التي مرت في أجواء جد صعبة و كان خياركم فيها هو التعادل؟ المقابلة كانت صعبة للغاية لأن الفريق الخصم أيضا كان يلعب على اللقب. الحمد لله استطعنا أن نتخلص من ضغط الدقائق الأولى. و حاولنا التعامل بحذر مع الهجوم القوي و الدفاع الصلب لفريق الفتح الرباطي , و قد تفوقنا عليهم بفضل التكتيك الذي وضعه المدرب الكفئ السيد عزيز العامري. مصطفى الحداد كيف تصف لنل شعورك بعد الفوز بأول لقب للمغرب التطواني و للمنطقة الشمالية؟ الشعور لا يمكن وصفه بحكم قيمة هذا الإنجاز التاريخي للفريق و المنطقة عامة . و أطلب من مكونات الفريق أن يضاعفوا الجهود من أجل الإستمرارية في التألق لأن الفريق تنتظره مقابلات صعبة جدا في العصبة الإفريقية و التي سيخوضها الفريق للمرة الأولى في الموسم المقبل إنشاء الله. فريق المغرب التطواني ظهر هذا الموسم بشكل ملفت حيث قدم موسم استثناء سواء على مستوى التنظيم أو الأداء . ما السر في ذلك؟ الفضل الكبير يعود للمدرب عزيز العامري الذي يعمل بجدية و احترافية كبيرة الذي أعطى إضافة كبيرة للفريق على جميع المستويات وخاصة للكرة الوطنية ورفع من قيمة الأطر الوطنية , و اللاعبين في المستوى العالي رغم أغلبهم شبان ويشاركون لأول مرة في البطولة الإحترافية للقسم الوطني الأول استطاعوا التأقلم بسرعة مع تكتيكات المدرب وكانوا عند حسن ظن الجميع. و النتيجة هي الفوز بالبطولة . أحمد جحوح: كيف تشعر بعد فوزك بأول لقب لفريق المغرب التطواني في أول بطولة احترافية؟ شعور لا يوصف لم أشعر به من قبل لا أستطيع وصف مشاعري وأمام هذه الجماهيرالوفية لفريقها التي تقدر أزيد من 30 ألف . الحمد لله على هذا التتويج الذي نستحقه عن جدارة و استحقاق لأننا عملنا من أجله طيلة الموسم . أهدي هذا اللقب لهذه الجماهير الكبيرة التي ساندتنا طيلة الموسم ولكل أفراد عائلتي . المغرب التطواني لم يرشحه أكبر المتفائلين للفوز باللقب. لكنه قام بموسم استثنائي. كيف تفسر ذلك نعم ...حافظنا على تركيزنا منذ الدورة الأولى إلى الدورة الثلاثين . الحمد لله لقد جنينا ثمار هذا التركيز بفضل كل مكونات الفريق . ما السر في طريقة اللعب الحديثة التي تألق بها المغرب التطواني؟ ليس هناك سر. الإطار الوطني العامري له طريقة حديثة اللعب الجميل الفرجة والمتعة واللعب الجماعي، فاللعب الجماعي و الإنتشار الجيد يمكن الوصول إلى الشباك بأسهل طريقة و تسجيل الأهداف . هل ستستمر مع المغرب التطواني؟ الله أعلم. المدرب العامري: كيف تفسر لنا هذا الفوز؟ لم أكن أتصور عودة هذه الجماهير بدون لقب..لقد كان الجمهور التطواني ساندنا طيلة الموسم . بدعم الجماهير و اللعب وصلنا إلى هذه المرحلة رغم أننا لم نكن نحلم بالفوز باللقب. الحمد لله على هذا التتويج ..كنت أتمنى أن نفوز هنا بالرباط لأنها العاصمة الملعب كبير و أعداد الجماهير غفيرة جدا . ضد فريق الفتح المنافس المباشر على اللقب و الذي قام بموسم في المستوى. لقد هنأت المدرب الشاب السلمي الذي في أول موسم له كان سيفوز باللقب. ألا تشعرون بمسؤولية كبيرة لأنكم ستلعبون الموسم المقبل في البطولة الإفريقية؟ لا أضن أن المسؤولية ستكون أكبر مما كانت عليه هذا الموسم فقط أريد أن أقول أنني مارست ضغط على اللاعبين منذ مقابلة خريبكة بعد حصولنا على النقطة 28 و قلت لهم أننا سنلعب على البطولة . لقد كان هذا سرا بيني و بين اللاعبين و منذ مقابلة النادي المكناسي قلت للإعلام أن الفريق قادر على المنافسة على اللقب . ما هو السر .؟ السر هو الأخوة بين مكونات الفريق خصوصا بين اللاعبين. لا فرق بين اللاعب الرسمي و الإحتياطي نملك روحا احترافية و هو ما أعطى هذا الدعم من هذه الجماهير الغير عادية إضافة إلى مكتب مسير عقلاني يسير بطريقة احترافية بشخص السيد الرئيس عبدالمالك أبرون الدي يرجع له الفضل بهدا التتويج الدي وفر للف-ريق كل الإمكانيات وخاصة المادية . شعورك؟ فرحان ..فرحان جدا فهذا أول لقب للفريق. تطوان:عبدالحفيظ أوضبجي