صرح رئيس الجماعة الحضرية وادي لو، أن إنشاء محطة معالجة المياه العادمة، يدخل في إطار الخطة الاستباقية التي ينهجها المجلس البلدي لتجنب السقوط في أي تلوث محتمل، وهذا، يضيف محمد الملاحي، يبرز بشكل ملحوظ أن عملنا ينبني على استراتيجيات محكمة في كل مشروع نبرمجه للمنطقة.. وإذا كانت وادي لو قد فتحت أحضانها للمستثمرين وحاملي المشاريع التي تهدف بالأساس تحسين عيش الساكنة، وتنمية المنطقة، فإننا كمسؤولين على تدبير الشأن المحلي بهذه الربوع، نحصن ما أمكن أي مشاركة بتوفير كل ما يلزم من شروط ضمان نجاح تلك المشاريع.. وهذه مواكبة من المجلس البلدي اتخذها على عاتقه منذ توليه المسؤولية.. فنحن لا نرضى، يتابع رئيس الجماعة في نفس السياق بمناسبة تقدم أشغال محطة المعالجة، بعد أن حازت وادي لو على اللواء الأزرق، أن ننعت غدا بأننا لوثنا هذا الشاطئ الجميل، وحتى لا يسجل علينا أي تقصير في المجال البيئي، ومن هذا الباب انبثقت الخطة الاستباقية لحماية بيئتنا.. وبالتالي فهذه المواكبة، تعتبر تشجيعا لكل راغب في الاستثمار بوادي لو، ومن أنجع سبل تحقيق التنمية، بجذب المزيد من المقاولات أولا، وتكثيف إقبال المواطنين على المنطقة، سواء الراغبين منهم في الاستقرار أو فقط لقضاء فترات عطلهم بها. ويرجع فضل هذا كله، لتوجيهات صاحب الجلالة، الذي ما فتئ يخص كل المناطق المغربية بدون استثناء، بعطفه الكريم، وخاصة وادي لو، التي، أستغل هذه الفرصة، لأتقدم باسم جميع سكانها بالشكر الجزيل والامتنان لملك البلاد مهندس كل هذه المبادرات، وما يصاحبها من متابعات ميدانية مع الحث على المحافظة على البيئة. وللإشارة، فإن وادي لو، قد عرفت الصيف الماضي إقبالا غير متوقع، حيث توافد عليها أزيد 250000 من الزوار، وهو ما أجبر المكتب المسير على اتخاذ تدابير استعجالية لتوفير ما يلزم من الراحة والطمأنينة للوافدين والسياح ومجموع الساكنة.