يتساءل الرأي العام المحلي بتطوان ،عن سبب استيلاء عنصر من القوات المساعدة ،أحيل منذ مدة على التقاعد ،على سكن تابع للأملاك المخزنية يقع على مرمى حجر من باشوية تطوان بجوار دائرة الأمن بوسط المدينة ،يقع بالطابق العلوي من البناية . و بالرغم من إصدار العديد من الدوريات من طرف إدارة الأملاك المخزنية ،تقضي بافراغ كل المساكن المحتلة من طرف أشخاص عاديين أو مسؤولين، أحيلوا كلهم على التقاعد أو استفادوا من مبادرة المغادرة الطوعية التي عرفها المغرب في السنين الأخيرة، إلا انه يلاحض استمرار البعض منهم في الاستفادة من السكن المؤقت أو السكن الوظيفي ،دون تطبيق بنود القانون المنظم لهدا المجال ، وإخلاء تلك المنازل وتركها لمن يستحقها . وينحى هدا الاستغلال الغير القانوني نحو تكريس سياسية الريع الاقتصادي وعدم تكافئ الفرص بين المواطنين ،ضعفاء وفقراء وأرامل هم أولى من غيرهم بمنحهم سكن يصون كرامتهم ويحفظ كرامتهم.