تزامن مع المباحثات التي يرأسها رئيس للمركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية مرفوقا بأعضاء جمعية ابنائء الساقية الحمراء ووادي الدهب كنشطاء حقوقيين بمخيمات تندوف، بغية التأسيس لأرضية عمل مواطنة حقوقية من داخل مخيمات تنذوف تمكن المغاربة المحتجزين من الالتحاق بالتراب الوطني للمملكة المغربية وممارسة حقوقهم المدنية والسياسية في إطار الحكم الذاتي، وبعد تعميق النقاش حول التموقع الإفريقي لما يسمى" جبهة البوليساريو"، قال السيد الطاهر أنسي " إن سياسة الكرسي الفارغ لن تدعم مغربية الصحراء بقدر ما تعتبر فرصة ناجعة لتقوية حظوظ الطرف المعادي". و وأوضح انسي أنه " على الدبلوماسيين المغاربة نهج مقاربة جديدة في الحوار الدولي حول مغربية الصحراء، واعتماد الاستباقية في التصدي لخصوم الوحدة الترابية، وعلى الدبلوماسية المغربية أيضا الاعتماد على دبلوماسية المجتمع المدني في إطار ترافعه على القضية الوطنية لأنها قضية الشعب المغربي وليست قضية حكومة". ووفق تصور رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، " يجب أن توجه جهود الدبلوماسية المغربية لملء الكراسي الفارغة خاصة بالاتحاد الإفريقي، واسترجاع النشاط الدبلوماسي مع دولة جنوب أفريقا واستثمار حياد دولة موريتانيا، وهدا مدخل بناء اتحاد افريقي قوي على مجابهة حركات الإرهاب بمنطقة الساحل والصحراء، وعلى الدبلوماسية المغربية أيضا التعاطي المكثف مع بناء الاتحاد المغاربي الذي يتصدر دستور المملكة المغربية كخيار استراتيجي".