ببالغ القلق يتابع بعض من أساتذة كلية الأداب والعلوم الإنسانية بمرتيل تدبير ملف البحث العلمي بالمؤسسة المذكورة، والتجاوزات والخروقات التي تعرفها ملفات الدكتوراه، محملين المسؤولية لعميد الكلية باعتباره المسؤول عليها. وذكرت مصادر مقربة أن الإدارة مازالت مستمرة في خرق وتجاوزات ميثاق الأطروحة، وكذا استفراد فئة مقربة من الإدارة للإشراف على عدد هائل من الأطاريح تجاوز بعضها الخمسين في تحد سافر لمقررات مجلس الجامعة ولميثاق الأطروحة ولدفتر الضوابط البيداغوجية للدكتوراه، وكذا تعيين نفس أعضاء المناقشة في عدد كبير من الأطاريح من دون مراعاة التخصص مع الاعتماد على الأساتذة المتقاعدين، والإصرار على تهميش الكفاءات العالية التي تزخر بها الكلية. وتضيف مصادرنا أن المكتب النقابي المحلي والجهوي سبق له أن اجتمع مع رئيس الجامعة، كما سبق للمكتب المحلي النقابي أن راسل كل من وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي و رئيس الجامعة حذيفة أمزيان فيما يخص الخروقات التي تعرفها الكلية بخصوص ملف الدكتوراه، ومع ذلك مازال العميد متشبثا بخروقاته وتجاوزاته الغير القانونية. وفيما يخص بعض من نماذج الخروقات التي يعرفها هذا الملف تقول مصادرنا أنه يوم الجمعة 17 مارس سيتم مناقشة موضوع لنيل الدكتوراه " الحياة الثقافية في شمال المغرب من خلال الصحافة المكتوبة 1912/ 1956، في وحد التكوين والبحث " النص الأدبي العربي القديم" مما يطرح تساؤلات عدة حول علاقة الموضوع بالوحدة والتكوين، ومما يحمل مسؤولية ذلك لوزير التعليم العالي ورئيس الجامعة وعميد الكلية . وللإشارة تقول مصادرنا أنه سبق وأن طرح هذا الملف في مجلس المؤسسة الأخير المنعقد بتاريخ 3 دجنبر 2013، وكذا في الجمع العام الذي دعا إليه المكتب المحلي يوم 18 دجنبر 2013، وصدر بشأنه بيان للرأي العام، كما تم تقديمه مرة أخرى في اجتماع مجلس التنسيق الجهوي يوم 7 يناير 2014 وتم عرضه على رئيس الجامعة خلال لقائه بالمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي .