محمد الجريري : بعض رؤساء الفرق الذين يطمحون لتسيير الجامعة و هم غير قادرين حتى على تسيير فريق. المسير المحنك الذي يعمل في صمت ويضحي بالغالي والنفيس من أجل كرة القدم الوطنية وخاصة فريقه الأم جمعية سلا وبدون أي أهداف شخصية سواء سياسية أو التسارع على منصب في الجامعة كبعض منعدمي الضمير الذين تسببوا في تراجع وتدني كرةالقدم المغربية وخاصة المنتخب الوطني، محمد الجريري لاعب سابق في صفوف فريق الجمعية الرياضية السلاوية. و مسير منذ 10 سنوات في فريق جمعية سلا وحاليا يشغل منصب الرئيس المنتذب بالفريق، وكان من بين المساهمين بجزء كبير سواء ماديا ومعنويا في صعود فريق الم.التطواني إلى قسم الصفوة سنة 2004/2005، وعن الإكراهات التي يعاني منها الفريق والرتبة الغير المشرفة التي يحتلها،يقربنا عن كل هذه الحيتيات في حوار شيق وانفرادي للجردة مع محمد الجريري رجل المهام الصعبة . حاوره/ عبدالحفيظ أوضبجي س: ما هي الأسباب التي تجعل الفريق يتخبط في أسفل الترتيب؟ ج: أولا أشكرالجريدة على هذه الإستضافة الشيقة ،حاليا نحتل الرتبة 14 برصيد 15نقطة من أصل 3 إنتصارات و6 تعادلات و10 هزائم وسجل هجومنا 14هدف ودخلت شباكنا 22 هدف أي بنسبة عامة -8 و هي مرتبة لا تليق بفريق عريق كجمعية سلا الذي أعطى لاعبين دوليين للمنتخب الوطني وللبطولة الوطنية لذلك سنعمل جاهدين للخروج من هذه المرحلة و تحسين رتبتنا في سلم الترتيب. س: كيف تقيم المباراة الأخيرة أمام المغرب التطواني الأخيرة؟ ج: بكل صراحة لولا التحيز الجائر للحكم عمر لحلو ومساعديه لانتصرنا على فريق المغرب التطواني عن جدارة واستحقاق وبشهادة المتتبعين وكل من تابع أطوار المباراة سواء داخل الملعب أو عبر شاشة التلفاز حيث كنا أفضل منهم داخل رقعة الملعب،كما تتبعتم رفض لنا الحكم لحلو هدف مشروع أمام أعينه وأمام أنظار الجميع . س: نلاحظ أن فريقكم يقدم كرة قدم جميلة و يخلق فرص كثيرة للتهديف و لا يستغلها و ينهزم في الأنفاس الأخيرة في أغلب المباريات. ما رأيكم؟ ج: هذا يرجع لقلة الخبرة و التجربة للاعبين الشبان الذين يشكلون نسبة كبيرة من تشكيلة الفريق . لكن في أخر أسبوعين وضعنا يدنا على مواطن الخلل و أدركنا أن اللاعبين يفقدون التركيز في الأنفاس الأخيرة للمباريات و اشتغل الإطار التقني أمين بنهاشم على هذا الجانب مع اللاعبين على تفادي تلك الأخطاء و فعلا تفادينا ذلك خصوصا خلال مباراة المغرب التطواني ولولا تحيز التحكيم . س: الفريق مهدد بالنزول فهل اتخدتم كمكتب مسير أية تدابير أو استراتيجية لتفادي ذلك؟ ج: أقول أن تسعة أو عشرة فرق مهددة بالنزول . لحد الساعة لم تظهر ملامح الفريق البطل أو الفريق المهدد بالنزول بحكم المباريات المؤجلة والمستوى المتقارب بين أغلب الأندية و التقارب في عدد النقاط..بل إن التنقيط الذي تنتهجه الجامعة للفوز 3 نقط و التعادل 1 و 0 نقطة للهزيمة . يمكن أن يصبح فريقنا في قائمة الترتيب بفوزين أو ثلاثة على التوالي. و خير دليل على ذلك الجيش الملكي الذي كان يتخبط في أسفل الترتيب و حالياإرتقى إلى الرتبة 10 برصيد 22 نقطة وأصبح يستعد توازنه في البطولة . س: ما هي الإكراهات التي يعاني منها فريق جمعية سلا؟ ج: ضعف الموارد المالية والأخطاء التحكيمية ضد فريقنا التي كانت من بين الإكراهات التي نعاني منها لا يعقل المدرب يبدل طوال الأسبوع عمل جبار ومجهودات مكثفة وفي الأخير تتبخر بخطأ تحكيمي أو تحيز منه ضد فريقنا . س:اللاعب يوسف الكناوي توصل بعدة عروض من عدة فرق فهل يمكن أن يرحل قريبا عن الفريق؟س ج: نعم توصل الاعب المتألق يوسف لكناوي بعدة عروض من فرق مغربية محترمة و فرق خليجية لكني شخصيا دفعته إلى عدم التسرع لأني أتنبأ له بمستقبل كبير وسيتعاقد مع إحدى الفرق الأوربية لتطوير مؤهلاته ومهاراته الفنية . س: هل لديكم البديل بعد رحيله في خط الهجوم؟ ج: لا أضن انه سيترك خصاص ففريق الأمل يعج بالمواهب ففي القريب رحل شفيق زياد و أخرون..لذلك الفريق لا يقف عند رحيل الكناوي أو غيره نهتم بالتكوين القاعدي وبفريق الأمل لتطعيم الفريق الكبار . س: كيف ترى مستقبل الجامعة في ظل مهزلتها في التسيير؟ ج: مستقبل الكرة يسير من سيئ إلى أسوء..فغياب القوانين و غياب الجامعة خصوصا بعض رؤساء الفرق الذين يطمحون لتسيير الجامعة تنقصهم الكفائة و هم غير قادرين حتى على تسيير فريق. س: كنت من المساهمين في صعود الم. التطواني في سنة 2004/2005 ماذا تقول عن تلك الذكريات ؟ ج: لا أخفيك سرا أن من أحسن الفترات التي قضيتها في التسيير هي التي قضيتها مع المغرب التطواني حيث حققنا الصعود إلى قسم الصفوة سنة2004/2005 . و كانت احتفالية كبيرة بين كل مكونات الفريق. ولا أضن أن تلك الذكريات ستكرر من جديد. كلمة أخيرة بحكم تواجدي بتطوان أتمنى لفريقها المغرب التطواني المزيد من التألق و الفوز بالبطولة للمرة الثانية في خزينة الفريق ولمنطقة الشمال عامة ..و أتمنى لفريقي الأم الجمعية السلاوية أن يخرج من هذه الوضعية التي لا تليق بسمعته ومكانته و أن يحافظ على مكانته ضمن أندية الصفوة.