منذ أن تم تعين نائب والي أمن تطوان "وليدي"، وزيارته المفاجئة بين الفينة والأخرى إلى الأحياء الشعبية كجبل درسة وربع ساعة وسمسة وسيدي البهروري وغيرهم، تحسنت خدمات الدوائر الأمنية العشر لمدينة تطوان، ولوحظ بالملموس وعلى ارض الواقع تحرك الأجهزة الأمنية بكل أنواعها وأصنافها لاستتباب الأمن، خدمة للصالح العام . واستحسنت ساكنة تطوان هذا التعيين الذي ولأول مرة، عمل على ترسيخ مقولة ومفهوم الرجل المناسب في المكان المناسب، إذ وبعد أن استقتا (جريدة) لعينة مهمة من مواطني تطوان وخاصة الساكنين في المناطق البعيدة ، رئيها وملاحظتها حول عمل الفرق الأمنية بتطوان، لاحظت وجود تغييرا ملموس في معاملات رجال الشرطة والأمن في كل الدوائر، حيث أصحبت الشواهد والوثائق تنجز في ظرف وجيز ومعقول والاستقبالات حسنة واشتغال رجال الأمن حتى الساعات الأخيرة من الوقت القانوني . كل هذا جاء بعد الاختيار الحسن والموفق لوالي ولاية امن تطوان، "عبد القادر بولكبود" الذي راكم خبرة كبيرة في الميدان الأمني وله تجربة طويلة في محاربة كل أنواع الإجرام والفساد، ومنذ تعيينه على رأس ولاية تطوان الأمنية، أصبحت كل المقاطعات والمقر الرئيس لولاية الأمن، كخلية نحل تعمل بجهد إضافي وخاصة تلك المرابطة بالطرق والشوارع المنتمية للهيئة الخضرية والشرطة القضائية والشرطة السياحية، التي يشتغل أفرادها في ظروف صعبة، كل هذا في سبيل امن ورفاهية مواطني رعاية الملك محمد السادس.